وينبُع هذا النهر الرائع من بين الجبال الصخرية في الجزء الشمالي من الألب، و تتجه مياهه بشكل سريع ما بين المروج و الوديان شديدة الانحدار نحو البحر الأدرياتيكي في رحلة قصيرة و جميلة طولها 136 كيلومتراً.
وتشتهر مياه النهر هذا بلونها الزمردي والأخضر، وهو النهر الوحيد في العالم الذي يحتفظ بهذا اللون بكامل طوله.
و يُقدم هذا النهر للسياح فُرصة لمُمارسة العديد من الأنشطة الرياضية مثل التجديف، والطيران الشراعي وغير ذلك الكثير.