02-14-2018, 08:25 PM
|
|
|
|
تغريدات في السيرة النبوية 1
٦٠٠- ولم يكن الخروج لغزوة تبوك على التَّخيير، وإنما كان على الوجوب، يجب على كل مسلم الخروج، إلا لمن له عذر كمرض ونحوه.
٦٠١- ثم حَثَّ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة، فتسابق الصحابة رضي الله عنهم إلى التنافس في الإنفاق.
٦٠٢- فجاء أبوبكر الصديق بكُلِّ ماله، فأنفقه على جيش العُسْرة، وجاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله، وأنفقه على جيش العُسْرة.
٦٠٣- وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه نفقة عظيمة على جيش العُسْرة، ما سُمِعَ بمثلها.
٦٠٤- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هذه النفقة العظيمة من عثمان سُرّ سروراً عظيماً، وقال: " ما ضَرَّ عثمان ما عَمِلَ بعد اليوم "
. ٦٠٥- وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم، وتتابع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة.
٦٠٦- فلما رأى المنافقون هذا الإنفاق من الصحابة رضي الله عنهم أخذوا يستهزئون بهم، فإذا أنفق الغني، قالوا عنه: مُرائي. ٦٠٧- وإذا أنفق صاحب المال القليل، ولو بصاع قال المنافقون: إن الله غني عن صاع هذا، فهكذا كان موقف المنافقين المتخاذل.
٦٠٨- فأنزل الله في المنافقين: " الذين يَلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم..".
٦٠٩- تَخلَّف عدد من الصحابة الصادقين عن غزوة تبوك بغير عذر، وكانوا نَفَرَ صدق، لا يُتَّهمون في إسلامهم.
٦١٠- مِن الذين تَخلَّفوا بغير عذر: ١- كعب بن مالك ٢- هلال بن أمية ٣- مُرارة بن الربيع ٤- أبو لُبابة بن عبد المنذر، وغيرهم
٦١١- خرج النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه العظيم ٣٠ ألف مقاتل، وهو أعظم جيش يتجمع للمسلمين مُنذ بعثته صلى الله عليه وسلم.
٦١٢- وخَلَّف النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أهله وأمره بالإقامة فيهم، فقال علي: أتُخلِّفني في الصبيان والنساء.
٦١٣- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أمَا تَرضى أن تَكون مِني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي ".
٦١٤- مضى النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه الكبير، وعسكر في ثنية الوداع وهناك عقد صلى الله عليه وسلم الألوية والرايات، وكان في جيشه صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين.
٦١٥- مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى تبوك بالحِجْر ديار ثمود - وهم قوم صالح عليه السلام - فاستعجل النبي صلى الله عليه وسلم راحلت
. ٦١٦- ونزل النبي صلى الله عليه وسلم قريبا من ديار ثمود، ولم يَدخلها، فاستقى الناس من بئر كان بالحِجْر، واعْتَجنوا به عجينهم.
jyvd]hj td hgsdvm hgkf,dm 1 hgkf,dm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:52 PM
|