في تعاملاتنا مع الاخرين لابد من وجود الاختلاف.
وطبيعي يكون فيه عدم اتفاق في كثير من الاحيان
وهذة طبيعة البشر... الاختلاف.
والشخصية مثل البصمة .. لا يوجد شخصين متطابقين.
لكن المشكلة دائما تكمن في ادارة الخلاف ..
واهم مافي الاختلاف ... كيف نراعي مشاعر الاخرين
..!
تخيل لو صديق او قريب سقط على الارض أو حصل له حادث وكسرت ساقه...
اكيد راح يشعر بالألم، وانت ستخاف!! ومباشرة لأفضل مستشفى وتطلب له افضل علاج حتى تضمن جبر هالكسر ...
والكل مهموم ويتابع ويتصل ...حتى الجميع يتأكد انه بخير وشفى الساق ...وزال أثر الكسر...
..
والمشاعر تنكسر مثلها مثل كسرالساق،
وفيها ألم ويمكن يكون أشد من ألم كسر الساق..
ولاننا مانشوف أثر الكسر ..
فلا نتفاعل مع هذا الألم مثلما نتفاعل مع الكسر الحقيقي..
مع ان الألم موجود والجرح ينزف والقلب يئن والنفسية محطمة...
تخيل انك كل يوم تكسر هذة النفس مرات ومرات..
وتخيل انة احيانا تكون هذة الكسور مضاعفة "
في نفس المكان".. والجراح تتراكم..
والآلام تتزايد على هذا القلب المجروح اصلاً...
ولا هناك رجاء علاج ولاضماد يوقف
هذا النزيف وهذة الجراح.. ولا جبر لهذه النفس الكسيرة ...
.
ومع الوقت ..تتحطم هذة النفس وتتهشم واحيانا لايمكن ارجاعها لحالتها الى قبل لأن القلب
صار بسببة كله جروح وآلآم واحزان ومعاناة واذا تذكّره تذكّر الألم والهم...
.
.
الحل دائما
لابد نعرف ان فيه شيء اسمه كسر الأنفس ..
ونتعلم الرفق بهذه القلوب والمشاعر ..
وهي رعاية مجانية ولا يتطلب الاّ ...
الاحتواء والاهتمام ...
والاطراء الدائم ..
والاحترام المتبادل ...
والمعاملة الحسنة ..
والكلــــــمة الجميلة..
والثنـــــــــاء والاعجاب ..
وكل هذة بايدينا نحن وهي مجانية،
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]