السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشر خطوات لمعالجة السرحان فى الصﻼة
أوﻻً: استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصﻼة. فهل فكرت يوماً وأنت
تسمع اﻷذان بأن جبار السماوات واﻷرض
يدعوك للقائه في الصﻼة..؟
ثانياً: يجب عقد النية والتصميم على التركيز
في الصﻼة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى
واﻻستعاذة من الشيطان.
ثالثاً: إننا في حديث مع الله فيجب أﻻ تؤدي
الصﻼة كمجرد مهمة فعندما تقرأ سورة
الفاتحة في الصﻼة تشعر بأنك في حوار
خاص
بينك وبين خالقك ذي القوة المتين.
رابعاً: استحضار المعنى باشراك القلب
والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة
واﻻحساس بها وبمعناها قال الله تعالى:
(والذين هم في صﻼتهم خاشعون) سورة
المؤمنون.
خامساً: عدم النظر إلى السماء.
-( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء
فىصﻼتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن
أو لتخطفن أبصارهم).
سادساً: عدم اﻻلتفات.
- فإن اﻻختﻼس يختلسه الشيطان من صﻼة
العبد فإذا صليتم فﻼ تلتفتوا فإن الله ينصب
وجهه لوجه عبده فى صﻼته مالم يلتفت فإذا
التفت انصرف عنه.
سابعاً: عدم التثاؤب.
- (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
التثاؤب فى الصﻼة من الشيطان عند التثاؤب
يقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع
اليد على الفم).
ثامناً: عدم التشكك.
- ﻻ يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من أي
شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ
بالله من الشيطان وأكمل صﻼته.
تاسعاً: عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع
الصوت عالياً.
- فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى
فى سوره اﻹسراء
)وﻻ تجهر بصﻼتك وﻻ تخافت بها وابتغ بين
ذلك سبيﻼ)
عاشراً: اتقان الصﻼة وذلك يكون بالتأني في
أدائها وإعطاء كل ركن
حقه والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء
فى الله تعالى باجابته.