01-28-2018, 10:27 AM
|
|
|
|
صلاة النبي بالأنبياء إماماً
ثبت في السُنَّة الصحيحة أن نبينا صلوات الله وسلامه عليه صلَّى بإخوانه الأنبياء عليهم السلام إماماً في رحلة الإسراء والمعراج عند بيت المقدس، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وقد رَأَيْتُنِي في جماعة من الأنبياء، فإذا موسى قائم يصلي، فإذا رجل ضرْبٌ جعد كأنه من رجال شنوءة (قبيلة مشهورة من صفاتهم أنهم شداد طوال القامة)، وإذا عيسى ابن مريم عليه السلام قائم يصلي أقرب الناس به شبهاً عروة بن مسعود الثقفي، وإذا إبراهيم عليه السلام قائم يصلي أشبه الناس به صاحبكم ـ يعني نفسه ـ، فحانت الصلاة فأممتهم) رواه مسلم.
وقد اختلف العلماء هل كانت تلك الصلاة قبل عروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء أم بعد أن هبط منها، والراجح: قبل عروجه إلى السماء، قال ابن حجر: "قال عياض: يحتمل أن يكون صلَّى بالأنبياء جميعاً في بيت المقدس، ثم صعد منه إلى السماوات .. ويُحتمل أن تكون صلاته بهم بعد أن هبط من السماء فهبطوا أيضاً.. والأظهر: أن صلاته بهم ببيت المقدس كان قبل العروج". وقال: " قال (البيهقي): وصلاتهم في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة لا يرده العقل، وقد ثبت به النقل، فدلَّ ذلك على حياتهم. قلت: وإذا ثبت أنهم أحياء من حيث النقل، فإنه يقويه من حيث النظر كون الشهداء أحياء بنص القرآن، والأنبياء أفضل من الشهداء".
wghm hgkfd fhgHkfdhx YlhlhW fhgHkfdhx wghm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:42 PM
|