01-27-2018, 07:29 AM
|
|
|
|
|
اغلب المشاكل يمكن حلها دون التطرق الى الانفصال
للآسف تنتهي تقريبا نصف الزيجات بالطلاق، بالرغم من أن معظم الأمور التي يتنازع عليها معظم الأزواج يمكن حلها بسهولة، ولكن في غياب التفاهم، وتقارب وجهات النظر، بالإضافة إلى أحادية التفكير والأنانية سواء من طرف أهل الزوج أو الزوجة، يقع أبغض الحلال وتتفكك أسر كل يوم.
ولأننا نعيش في مجتمع يصر على الخصوصية حتى في أصعب المواقف يلجئ الزوجان بدون استثناء إلى الحلول المتوفرة أمامهم حتى لو كان ذلك عن غير اقتناع، ومن هذه الحلول التحدث مع الأصدقاء المقربين أو أحد أفراد العائلة، ولأن هؤلاء الأشخاص غير مدربين على حل الخلافات الزوجية، بالإضافة إلى أنهم غالبا ما يقفون في صف صديقهم سواء الرجل أو المرأة دون سماع وجهة النظر الأخرى، فغالبا ما يعطون النصيحة الخاطئة.
أما الحل الأنسب فهو التوجه إلى الأشخاص ذوي الاختصاص، أو ما يعرف باسم "مستشارو الزواج"، وهم الطرف الثالث المحايد بالفعل، الذي يستطيع تقريب وجهات النظر دون المساس بمصالح الزوجين.
بالتأكيد لا أحد يريد التفكير في أن زواجه سينتهي لسبب ما، فالأزواج يقدمون على الارتباط لاقتناعهم به. لهذا توفر الاستشارة الزوجية طريقة فعالة للأزواج للعمل على حل مشاكلهم خارج التأثير المطلق للأهل أو الأصدقاء. وغالبا ما تساعد الاستشارة على إعادة بناء الزواج ومنع الطلاق.
الاستشارة الزوجية، ليست مجرد مكان تفضفض به عن مشاعرك، بالرغم من أن ذلك يبدو رائعا لمن يحمل الكثير من المشاكل في جعبته، ولكنه نوع من العلاج يساعد على حل المشاكل بين الأزواج والزوجات التي قد تساهم في إنهاء زواجهم. وغالبا ما تتم الاستشارة بوجود الطرفين، وأحيانا بجلسات فردية تعتمد على حاجات الأزواج.
تقوم فكرة استشارة الزواج على البحث ومعرفة المشاكل المتصلة بالزواج وحلها من خلال التحدث عنها والعمل سوية للوصول إلى تسوية بشأنها. وتدوم الاستشارة عادة لفترة زمنية قصيرة، أو حتى تحلّ المشاكل ويعود الزواج إلى المسار الآمان كما توفر الاستشارة التقنيات الضرورية لحل المشاكل التي يمكن أن تحدث لاحقا. ويقوم المستشار في كل جلسة بطرح الأسئلة، والاستماع لوجهات النظر بحيادية وحل المشاكل العالقة والتوصل لحل وسط. وتبدأ الاستشارة عادة بتحليل الزواج ومشاكلها. ثمّ حلها بطريقة ودّية.
أما سبب تفضيلنا لهذا الاستشارة فهي لأن مستشارو زواج متمرسون في العلاج بالتحليل النفسي. ويملكون فهما أشمل للشؤون العائلية، بحيث يفهمون حاجات ومشاكل الزوجان. كذلك لديهم التدريب الكافي الذي يسمح لهم بمساعدة الأزواج من خلال التوصّل إلى نتائج منصفة وعادلة لحل المشاكل. كلّ هذا التدريب يجعلهم قادرين أكثر من غيرهم على تمييز المشاكل الكامنة ونبذ المشاعر السلبية.
بالإضافة استشارة الزواج يمكن أن تساعد على فتح خطوط الحوار أيضا. وقد أظهرت العديد من البحوث بأن مفتاح العلاقة الصحّية والسعيدة هو التواصل الحوار. لذا إذا كنت تعانين من مشكلة في حياتك الزوجية ولا تعرفين لمن تلجئين فأمامك خيار الاستشارة الذي سيساعدك على فهم الأمور بشكل أوضح، وحل مشاكلك الزوجية.
hygf hglah;g dl;k pgih ],k hgj'vr hgn hghktwhg hgj'vr hygf pgih
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:03 PM
|