لغةُ الإسلام
~
( سلامٌ هيَ حتّى مَطلَع الفَجْر ) ..
في ليلةِ القَدْر ، ليلةِ السلام ، أُنزِلَ القرآن ..
( يَهدي به اللهُ مَن اتّبعَ رِضْوانَه سُبُلَ السّلام ) ..
لتَغشى حياةَ المؤمن كلَّها السكينةُ و السلام ..
ففي الصّلاة ، نُلقي السلامَ على رسول الإسلام :
" السّلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ، ورحمةُ الله وبركاتُه " ..
و نلقي التحيّةَ على أنفسِنا ، فنقول :
" السّلامُ عليْنا ، وعلى عبادِ اللهِ الصالحين "..
ثم لِنختمَ الصلاةَ بالسّلام على الملائكةِ الكرام ..
ولِنُناجيَ بَعدها اللهَ الودود :
" اللهمّ أنتَ السّلام .. ومنكَ السلام ..
تباركتَ وتعاليْت ، يا ذا الجَلال والإِكرام "..
والسلامُ هو تحيّةُ السيّد المسيح ، ألقاها على نفسه في المَهد صبيّا :
( والسلامُ عليَّ يومَ وُلِدتُ ، ويومَ أموتُ ، ويومَ أُبْعثُ حيّا ) ..
..
( واللهُ يَدعو إلى دار السّلام ) ..
ليَدخلَها مَن اتّبعَ ( سبُلَ السّلام ) ، فيُقال لهم :
( اُدْخلوها بسلامٍ آمنين ) ..
والسلامُ تحيّةُ الملائكةِ ، يستقبلون به المؤمنينَ :
( والملائكةُ يدخلونَ عليهم مِنْ كلّ باب .
سلامٌ عليكمْ بما صبرتُم ، فنِعْمَ عُقبى الدّار ). .
والسلامُ تحيّةُ المؤمنين يوم يلقوْن الله تعالى :
( تحيّتُهم يوم يلقوْنه سلام )..
و السابقونَ المقرَّبونَ في جنّات النعيم ،
( لا يَسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً .
إلاّ قيلاً سلاماً سلاما ) ..
وكيف لا يكون السلام خطابهم في الجنة ..
وقد كان جوابهم على الجاهلين في الدنيا ؟!
( و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
فالسلامُ هو لغة الإسلام ، في الدنيا والآخرة ..
gymE hgYsghl luj. hgYsghl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|