يمينة الشايب رمزًا لنساء جزائريات - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ تراتيل الصور والثقافة حول العالم ๑&# > تَرآثِيـاتْ ▪●

تَرآثِيـاتْ ▪● تَرآثْ مآضِينـَا / وَ تآريجُ أجْدَادنـآ ..

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-22-2018, 05:51 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
mms ~
MMS ~
 
افتراضي يمينة الشايب رمزًا لنساء جزائريات




لامس الهواء البارد وجه المرأة الجزائرية وهي تقف على حافة باب طائرة هليكوبتر تحمل علم فرنسا، تطايرت خصال شعرها وهي تنظر إلى الأسفل، تبدو الأرض بعيدة تنتظر هبوطها لمرة أخيرة، عقارب الساعة تمر ونهاية العمر تقترب، يخفق قلبها بشدة ويبقى وجهها متماسكا، هي التي فقدت كل شيء إلا حب الوطن، سبقها أفراد عائلتها إلى المصير المحتوم واليوم تلحق بهم، ويأمل الفرنسيون أن يكون جميعهم عبرة لمن يعتبر، لكنهم لم يدركوا حينها أنها قد ترحل عن الدنيا بجسدها لكنها ستبقى مدى الدهر رمزًا لوطن رفض أن يركع تحت إمرة محتل غاصب.
يمينة الشايب رمزًا لنساء جزائريات


اسمها زوليخة عدي، أو هكذا عرفت واشتهرت، رغم أن اسمها الحقيقي يمينة الشايب، كما ذكرت مجلة «السياسة» الكويتية، ولدت عام 1911 وفتحت أعينها على مدينة شرشال الساحلية غرب الجزائر، وسط عائلة اشتهرت بالنضال ضد الاحتلال، ذلك الذي أذاقهم الذل والفقر والظلم، لتنشأ في مناخ قادها إلى العمل الثوري وثبت عقيدة قلبها على النضال ضد المستعمر، لتقود في شبابها خلايا الدعم اللوجيستي لجيش التحرير الوطني الجزائري، ومنها جمع الأموال وتوفير الأدوية والأطعمة، لتلتفت لها أعين الفرنسيين، نريد رأسها ولا شيء سواه.

لسنوات تابعتها أعين الاستعمار أملًا في الإيقاع بها، لكنها كانت شديدة البراعة، عرف عنها ذكاؤها، وتحفظها الشديد، لتستطيع أن تفلت دائمًا من تحت أيديهم ولا يمكنهم هم أن يكشفوا مهامها التي قامت بها، إلا أنها وقعت في قبضة العدو أخيرًا بعد عناء عقب خلافتها لأبو القاسم العليوي، قائد الجيش الجزائري في شرشال، مسقط رأسها، بعد استشهاده، وعقب عملية تمشيط واسعة للفرنسيين في الجبال المحيطة.

بعد اعتقالها، صورت المناضلة الجزائرية جالسة على الأرض مقيدة بالحديد في سيارة تابعة للجيش الفرنسي، قبل أن يتم سحلها بهذا الوضع في شوارع الجزائر كي تكون عبرة لكل من يقرر مقاومة الاحتلال.

ولم يرحمها الفرنسيون بعد ذلك بل قرروا أن يعدموها بطريقة بشعة، بأن يلقوا بها من السماء من طائرة هليكوبتر، ما حدث في 25 أكتوبر 1957، فقط بعد أيام من إعدام زوجها وابنها بقطع رأسيهما وفصلهما عن أجسادهما بالمقصلة.

واختفت جثة المناضلة الجزائرية لمدة طويلة بعد إعدامها، وبقي الأمر لغزًا يبحث عن حل طوال قرابة 27 عامًا، حتى حل اللغز رجل مسن في عام 1984، كان مجرد فلاح حين أعدمت «زوليخة»، وأفصح أنه في أحد أيام عام 1957 كان مارًا على الطريق ووجد امرأة مهشمة فحملها ودفنها، قبل أن يدل الناس على مكانها، ليقوموا بالحفر ويجدوا بقايا عظام امرأة بالفعل، بل ووجدوا بقايا للفستان الذي كانت ترتديه وقت إعدامها ليتم أخيرًا فك لغز اختفاء الجثة، ويبقى اسم زوليخة عدي أو يمينة الشايب رمزًا لنساء جزائريات شجيعات وقفت في وجه الاحتلال وساهمن بشكل كبير في زواله.

لامس الهواء البارد وجه المرأة الجزائرية وهي تقف على حافة باب طائرة هليكوبتر تحمل علم فرنسا، تطايرت خصال شعرها وهي تنظر إلى الأسفل، تبدو الأرض بعيدة تنتظر هبوطها لمرة أخيرة، عقارب الساعة تمر ونهاية العمر تقترب، يخفق قلبها بشدة ويبقى وجهها متماسكا، هي التي فقدت كل شيء إلا حب الوطن، سبقها أفراد عائلتها إلى المصير المحتوم واليوم تلحق بهم، ويأمل الفرنسيون أن يكون جميعهم عبرة لمن يعتبر، لكنهم لم يدركوا حينها أنها قد ترحل عن الدنيا بجسدها لكنها ستبقى مدى الدهر رمزًا لوطن رفض أن يركع تحت إمرة محتل غاصب.

اسمها زوليخة عدي، أو هكذا عرفت واشتهرت، رغم أن اسمها الحقيقي يمينة الشايب، كما ذكرت مجلة «السياسة» الكويتية، ولدت عام 1911 وفتحت أعينها على مدينة شرشال الساحلية غرب الجزائر، وسط عائلة اشتهرت بالنضال ضد الاحتلال، ذلك الذي أذاقهم الذل والفقر والظلم، لتنشأ في مناخ قادها إلى العمل الثوري وثبت عقيدة قلبها على النضال ضد المستعمر، لتقود في شبابها خلايا الدعم اللوجيستي لجيش التحرير الوطني الجزائري، ومنها جمع الأموال وتوفير الأدوية والأطعمة، لتلتفت لها أعين الفرنسيين، نريد رأسها ولا شيء سواه.

لسنوات تابعتها أعين الاستعمار أملًا في الإيقاع بها، لكنها كانت شديدة البراعة، عرف عنها ذكاؤها، وتحفظها الشديد، لتستطيع أن تفلت دائمًا من تحت أيديهم ولا يمكنهم هم أن يكشفوا مهامها التي قامت بها، إلا أنها وقعت في قبضة العدو أخيرًا بعد عناء عقب خلافتها لأبو القاسم العليوي، قائد الجيش الجزائري في شرشال، مسقط رأسها، بعد استشهاده، وعقب عملية تمشيط واسعة للفرنسيين في الجبال المحيطة.

بعد اعتقالها، صورت المناضلة الجزائرية جالسة على الأرض مقيدة بالحديد في سيارة تابعة للجيش الفرنسي، قبل أن يتم سحلها بهذا الوضع في شوارع الجزائر كي تكون عبرة لكل من يقرر مقاومة الاحتلال.

ولم يرحمها الفرنسيون بعد ذلك بل قرروا أن يعدموها بطريقة بشعة، بأن يلقوا بها من السماء من طائرة هليكوبتر، ما حدث في 25 أكتوبر 1957، فقط بعد أيام من إعدام زوجها وابنها بقطع رأسيهما وفصلهما عن أجسادهما بالمقصلة.

واختفت جثة المناضلة الجزائرية لمدة طويلة بعد إعدامها، وبقي الأمر لغزًا يبحث عن حل طوال قرابة 27 عامًا، حتى حل اللغز رجل مسن في عام 1984، كان مجرد فلاح حين أعدمت «زوليخة»، وأفصح أنه في أحد أيام عام 1957 كان مارًا على الطريق ووجد امرأة مهشمة فحملها ودفنها، قبل أن يدل الناس على مكانها، ليقوموا بالحفر ويجدوا بقايا عظام امرأة بالفعل، بل ووجدوا بقايا للفستان الذي كانت ترتديه وقت إعدامها ليتم أخيرًا فك لغز اختفاء الجثة، ويبقى اسم زوليخة عدي أو يمينة الشايب رمزًا لنساء جزائريات شجيعات وقفت في وجه الاحتلال وساهمن بشكل كبير في زواله.



dldkm hgahdf vl.Wh gkshx [.hzvdhj hgfsh' hg[],n utvdk




 توقيع : ملاك الورد



تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع



اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك




شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البساط, الجدوى, عفرين

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيدة نساء العالمين قدوة لنساء عصرنا _ معتقل الاشباح رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 22 11-28-2017 01:16 AM
أنسام اليقين شموخ وايليه YouTube ▪● 19 06-23-2017 11:28 PM
*6 إستخدامات جماليّة لنشاء الذرة فاتن آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 21 11-13-2015 05:28 PM
يخت مرصع بالكرستال والذهب لنساء فقط ڤَيوُلـآ [ السًـــيـــآَحـــہْ ▪● 13 08-23-2015 06:10 PM
الصاحب ساحب مہلہك الہعہيہونے الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 13 07-01-2014 05:00 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:24 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM