01-19-2018, 11:42 PM
|
|
|
|
اعتماد الإنسان على الوسيلة وهذا أحد أسباب ضعفه:
اعتماد الإنسان على الوسيلة وهذا أحد أسباب ضعفه:
قال بعض العلماء: "المقتدر" هو المتمكن من الفعل بلا واسطة، أنت متمكن أن تصل إلى حلب، ولكن بواسطة سيارة، متمكن أن تصل إلى أمريكا لكن بالطائرة، متمكن أن تجلب الماء، لكن بعد حفر بئر، فالإنسان يعتمد على الوسيلة، وهذا أحد أسباب ضعفه، الإنسان ما عنده كن فيكون، هناك شح مياه، لا يملك الإنسان قراراً بإنزال المطر، أما الله عز وجل كن فيكون، زل فيزول.
كنا في بلد في إفريقيا أمطار هذا البلد في الليلة الواحدة ضعف أمطار دمشق بعام بأكمله،
﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً ﴾
﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾
( سورة الأنبياء )
انتهت الآية، فرعون وراء سيدنا موسى وقومه، والبحر أمامه، فرعون قوي ، جبار، متكبر، حاقد، متغطرس، وسيدنا موسى نبي من أولي العزم، ضعيف، معه شرذمة من بين إسرائيل خائفون.
﴿ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾
( سورة الشعراء )
بحر أصبح طريقاً يبساً، مشوا فيه فلما خرجوا منه تبعهم فرعون في منتصف الطريق عاد الطريق بحراً.
hujlh] hgYkshk ugn hg,sdgm ,i`h Hp] Hsfhf quti: hg,sdgm hujlh]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:37 PM
|