01-15-2018, 06:10 AM
|
|
|
|
الإحساس بالقوة من لوازم الإيمان بالمقتدر:
الإحساس بالقوة من لوازم الإيمان بالمقتدر:
أيها الأخوة، المؤمن إذا كان مع "المقتدر" يشعر بالقوة، المؤمن ضعيف لكن هو يستمد قوته من "المقتدر"، يشعر بقوة إذاً لا ينافق، يشعر بقوة إذاً لا يتضعضع أمام القوي الغني، يشعر بقوة يرفع رأسه عالياً، يشعر بقوة بسبب أن مصيره بيد الله، وأن الله جلّ جلاله لم يسلم الأعمار والأرزاق لبني البشر، العمر والرزق بيد الله.
أحد التابعين قال له الحجاج: سأقتلك، قال له: والله لو علمت أن حياتي بيدك لعبدتك من دون الله، ولكن حياتي بيد الله.
لمجرد أن تؤمن أن حياتك بيد الله، ترفع رأسك عالياً، ولا تنافق، ولا تنبطح ولا تتذلل، ولا تتضعضع.
(( من جلس إلى غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه ))
[ البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود]
فإذا كنت مع القدير، إذا كنت مع "المقتدر"، إذا كنت مع القادر، قادر، قدير ، مقتدر، شعرت بالقوة، والمؤمن يشعر بقوته التي يستمدها من الله، نظيف، واضح سريرته كعلانيته، وسره كجهره، وخلوته كجلوته.
(( تركتكم على بيضاء نقية، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا ضال ))
[ أحمد و ابن ماجه و الحاكم عن العرباض بن سارية]
الآن تشعر بالقوة إذ كنت مع "المقتدر" وتشعر بالضعف أمام "المقتدر"، شعوران متناقضان، إذا كنت مع "المقتدر" تشعر أنك في حماه، تشعر أن قدرته تحميك، أن قدرته تحول بينك وبين أعدائك، الإحساس بالقوة من لوازم الإيمان بالمقتدر وأنت أمام "المقتدر" ضعيف، الضعف يجعلك متواضعاً.
.
hgYpshs fhgr,m lk g,h.l hgYdlhk fhglrj]v: l,hsl hgYdlhk hgYpshs fhglrj]v: fhgr,m
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:23 AM
|