الأخوات وحقوقهن - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-11-2018, 12:51 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي الأخوات وحقوقهن




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن الإسلام لم يغفل حقوق المرأة كأخت، بل أكدها ودعا الى صيانتها، ومن هذه الحقوق:

حسن إعالتها والإنفاق عليها:
فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث
أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة» (رواه الترمذي).
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله
الجن ة»، وفي رواية قال: «ثلاث أخوات أو ثلاث بنات أو بنتان أو أختان» (رواه أبوداود).
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أنفق على ابنتين أو أختين
أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله من فضله عز وجل أو يكفيهما كانتا له سترا من النار» (رواه أحمد).
وقال صلى الله عليه وسلم: «من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يمتن أو
يموت عنهن كنت أنا وهو كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى» (رواه أحمد).
الأخوات وحقوقهن
الدفاع عن الأخت وصيانة حقوقها على زوجها:
كذلك دعا الإسلام الى الدفاع عن الأخت وصيانة حقوقها، إذا ما أراد زوجها أن يظلمها أو يهينها، فإذا رجعت مطلقة إلى بيت أخيها
فعليه أن يكرمها، ولا يجبرها على الرجوع إلى زوجها إلا راضية راغبة معززة مكرمة، مع نصحها والقيام على شؤونها وقصد الخير لها.
روى البخاري عن معقل بن يسار قال: زوجت أختاً لي من رجل، فطلقها، حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها، فقلت له:
"زوجتك وفرشتك وأكرمتك، فطلقتها، ثم جئت تخطبها؟ لا والله، لا تعود إليك أبدًا"، وكان رجلاً لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه
فأنزل الله هذه الآية: {فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} [البقرة:232] فقلت: "الآن أفعل يا رسول الله"، قال: فزوجها إياه (رواه البخاري).
فهذا صحابي يحرص على صيانة أخته، وصيانة حقوقها، ويدافع عنها أمام زوجها الذي طلقها.
الأخوات وحقوقهن
تضحية الأخ من أجل أخته:
ومن دلائل عناية الإسلام بالأخت أن علَّم إخوانهن من الرجال التضحية من أجلهن، حتى وإن كان هذا على حساب سعادة هذا الأخ ورغباته
هذا جابر بن عبدالله، يموت أبوه شهيدًا يوم أحد، ويترك له تسع بنات أخوات! لا عائل لهن إلا جابر، فماذا فعل هذا الصحابي الجليل بأخواته ؟
يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: «ما تزوجت يا جابر.. أبكراً أم ثيبًا؟» فقلت له:
"تزوجت ثيبًا"، قال: «أفلا تزوجت بكراً تلاعبك وتلاعبها؟»فقلت له: "يا رسول الله، توفي والدي -أو استشهد- ولي أخوات صغار
فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن، فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيبًا لتقوم عليهن وتؤدبهن" (رواه مسلم).
وعند البخاري أن جابرًا قال: هلك أبي وترك سبع بنات أو تسع بنات، فتزوجت امرأة ثيباً، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تزوجت يا جابر؟» فقلت: "نعم"، فقال: «بكراً أم ثيبًا؟» قلت: بل ثيبًا، قال: «فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك؟»
قال: فقلت له: إن عبدالله -أي أبوه- هلك وترك بنات، وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن فتزوجت
امرأة تقوم عليهن وتصلحهن, فقال: «بارك الله لك»، أو قال: «خيرًا» (رواه البخاري).
فانظر الى هذا الفكر الراقي الذي طبقه جابر ، لقد ضحى بحقه في الزواج ببكر، وتزوج ثيباً، من أجل أخواته، تدبر قوله:
"فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن"، إنه لم يكن له هدف من الزواج في المقام الأول إلا القيام على راحة أخواته
ولم يكن همه من الزواج إسعاد نفسه، بقدر تفكيره في إسعاد أخواته، فمن يطبق هذا الفكر السهل
الممتنع في زماننا هذا؟ ومن يؤثر أخواته على نفسه في عصرنا هذا؟
الأخوات وحقوقهن
حق الأخت في الصلة:
كم من أخ لا علاقة له بأخته إلا من خلال الهاتف! وكم من أخ يضيق ذرعًا بأخته لمجرد حضورها لزيارته !
إن قومًا في زماننا يسيئون معاملة الأخوات إساءة بالغة، ربما أكل أموالها وحقوقها بالباطل، وربما أهانها وقطع
الصلة بها، والله تعالى يقول: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد:22].
الأخوات وحقوقهن
حق الأخت في الميراث:
لقد نص الإسلام كذلك على حق الأخت في الميراث وصيانته وأكدت السنة النبوية على ذلك، يقول الله تعالى:
{وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ
مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء:12]، واتفق الفقهاء على أن المقصود هنا
هم الأخوة والأخوات لأم، فما بالك بحق الأخت الشقيقة التي لها شرعًا نصف نصيب أخيها من مال أبيها أو أمها؟
لذا وجب صيانة حق الأخت في الميراث، وعدم المساس به فعن جابر بن عبدالله قال: مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني
فوجدني قد أغمي علي، فأتى ومعه أبوبكر وهما ماشيان، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب علي من وضوئه، فأفقت
فقلت: :يا رسول الله، كيف أقضي في مالي؟ أو كيف أصنع في مالي؟" فلم يجبني شيئًا، وكان لي تسع أخوات
حتى أنزلت آية الميراث : {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء:176] (صحيح الترمذي).
وعن معاذ بن جبل أنه ورّث أختًا وابنة، فجعل لكل واحدة منهما النصف وهو باليمن، ونبي الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حيّ (رواه أبوداود)
فإلى الذين يحرمون الأخوات من الميراث ظلمًا وزورًا وبهتانًا، نقول لهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اقتطع حق امرئ مسلم
بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة» فقال رجل: "وإن كان شيئاً يسيرًا يا رسول الله؟" قال: «وإن كان قضيبًا من أراك» (رواه النسائي)
ونقول لهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحرج مال الضعيفين: المرأة واليتيم» (رواه ابن حبان)
فالله الله في الأخوات.. والله الله في النساء
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

نجاح عبد القادر سرور





hgHo,hj ,pr,rik hgH],hj ,pr,rik




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدوات, وحقوقهن

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النجاره _ الأدوات رحيل المشاعر Special Language ▪● 24 05-16-2017 08:14 PM
إضفاء رومانسية ساحرة لمائدتك بأبسط الأدوات eyes beirut جمآل منزلڪَ ▪● 24 11-13-2016 12:05 PM
غير الأدوات الذكية لسطح مكتبك شموخ وايليه الگمبيوتر و الانْترنِت ▪● 32 09-03-2016 08:26 PM
الأدوات الحربية في عهد الرسول طيف الامل هدي نبينا المصطفى ▪● 18 02-05-2015 02:20 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:53 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM