01-02-2018, 11:47 PM
|
|
|
|
|
طور ذآتك بالقرأن
..
غر نفسه .. يقلل من شأنها أمام نفسه و أمام غيره ...
عالج قرآننا الكريم كل أمراض النفس بآيات محكمات محفوظات فلو عاد كل فرد منا إلى القرآن لشفي مما فيه
* فقال تعالى : (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) للقلوب الواجفة الخائفة التائهة
* و قال ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .... ) دعوة منه لعدم اليأس فلا ييأس إلا الكافر القانط من رحمة ربه
* كما أنه حثنا على الصبر في آيات كثيرة جداً لنكون أشد و أقوى ...
* وحثنا على التوبة لنتخلص من تأنيب الضمير و الشعور بالذنب والنقص و ذكر لنا بأن الله يغفر الذنوب جميعاً ففتح لنا باباً لنعود أصفياء أنقياء نافعين من جديد
* أمرنا أيضاً بالمغفرة و السماحة حتى لا تسود قلوبنا و نتعلم الحقد و ننشغل بالانتقام .. فما هذه الأمور إلا دمار للنفس و سبب لهلاكها
* حثنا على الاستزادة بالعلم لحل مشاكلنا و تدبير أمورنا و اصلاح أخطائنا ...
* أمرنا بالقتال لنكون اقوياء أشداء وتكون العزة لنا فلا نذل ولا نرضخ فليست من طباع النفس البشرية الذل و الهوان و العجز و الضعف
و غيرها الكثير الكثير
وقانا الله من أمراض كثيرة جداً و أوجد لنا شفاءاً لمن يقع و يبحث عن علاج
ما من مرض إلا و له علاج و علاج هذه النفس هي القرآن ... هذه النفس التي خلقها الله لا يعلم سرها و مستودعها إلا الله تعالى
و من خلال مقارنتي بين الماضي والحاضر و بين من هو متمسك بكتاب الله أو غير متمسك
اتضحت لي صورة واضحة بأن القارىء للقرآن و المتأثر به انسان هادىء مطمئن راضي بقضاء الله متفوق و ناجح ... صبور و محب و معطي بلا حدود و خير ناصح .. مبتسم ومقبل على الحياة بكل ما فيها .. عالماً بأنها دنيا فانية و له الدار الباقية
أما الغير قارىء أو القارىء لكن غير متأثر فهو متشنج .. مكتئب .. حزين .. خائف .. ضعيف .. متردد .. يائس .. لا يقنع بكل ما لديه ويطلب المزيد دوماً وبعد كل تعبه لا يشعر بقمية لحياته وجد نفسه وحيد لا أنيس و لا قريب
فكم الفرق كبير و واسع ؟؟؟
قد أكرمنا الله بالقرآن الكريم فجعله نور صدورنا و جلاء همومنا و أحزاننا و خير معين لنا على الدنيا و فواتنها
كما أنه لا تسمو النفس و لا ترتقي و لا تبلغ ذروتها إلا إذا طمحت للجنة ... طموح سماوي مرتفع عظيم خالد بعيد عن زحام الأرض و تلوث الأرض و فناء الأرض
بالفعل لن تصل النفس لذروتها في كافة النواحي إلا إذا عادت لخالقها و صانعها
و كلما تقربت أكثر ازدادات رفعة و مهابة و كلما ابتعدت ازدادت انحطاطاً و مرضاً
فيا من يعاني من أمراض و هموم و لا يجد لنفسه حلاً ... عودوا لله تعالى .. عودوا للقرآن الكريم و السنة المطهرة و أعيدوا لأنفسكم سموها و رقيها و طموحها و أهدافها العليا
أعاننا الله جميعاً على تلاوة القرآن الكريم و الاستفادة منه و أدام لنا وافر الصحة و السعادة و التوفيق و جمعنا في جنة الخلد حيث لا نصب و لا حزن و لا مرض
|
|
|
|
',v `Nj; fhgrvHk
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:35 AM
|