عزيزتي الحامل، لابد أنك وبمجرد معرفتك بالحمل، بدأت تطرأ عليك تغييرات كثيرة، سواء على حالتك النفسية، أو الجسدية، وتواجهين الحديث عن تلك التغييرات بكلمة "هذا أمر طبيعي فأنت حامل"، لكن هل تساءلتِ يوماً عن أسباب بعض تلك المشاكل أو التغيرات التي تصيبك؟
نتحدث من خلال السطور عن مشكلة تصيب أغلب الحوامل وهي الشخير، فما أسبابها يا ترى؟ هذا ما ستوضحه لك الطبيبة العامة أصالة زياد، فتابعي معنا:
بداية، تقول الدكتورة أصالة: مشكلة الشخير تواجه معظم النساء الحوامل، وتسبب لهن بعض التعب نتيجة عدم القدرة على التنفس بشكل سليم، وفي ما يلي أسبابها:
- خلال الحمل ترتفع نسبة هرموني البروجيسترون والأستروجين، مما يزيد من احتمالات إصابتها بالشخير.
- تتسع لدى الحامل الأوعية الدموية والغشاء المخاطي، نتيجة زيادة كمية الدم في جسمها، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتها باحتقان الأنف والشخير.
- يزداد الشخير بشكل كبير لدى الحامل في الثلث الأخير من الحمل، وذلك نتيجة كبر البطن، والذي يضغط بدوره على القفص الصدري، ويجعل التنفس خلال النوم صعباً نوعاً ما.
- السمنة وزيادة الوزن من أكثر الأمور المسببة للشخير، والحامل من الطبيعي أن يزداد وزنها، وبالتالي معاناتها من الشخير.
وأخيراً، تقول زياد: لا تقلقي عزيزتي الحامل إذا أصبتِ بتلك المشكلة، فهي تصيب ما بين 25% 0% من الحوامل، ولكن احذري هناك أسباب تؤدي إلى الشخير وتشكل خطراً على صحة الحامل، ومنها: ارتفاع ضغط الدم، وانقطاع النفس خلال النوم
Hsfhf hgaodv td tjvm hgplg hgogg hgad]v