قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن المجلس المركزي الفلسطيني سيعقد جلسة طارئة في الأيام القادمة، لمناقشة قضايا استراتيجية، واتخاذ القرارات الحاسمة للحفاظ على مدينة القدس.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي الفلسطيني، بمناسبة الذكرى الـ53 لانطلاقة حركة فتح التي يرأسها عباس.
وأضاف عباس: "الشعب الفلسطيني يواجه تحديا جديدا تقوده أمريكيا، انحيازا ودعما لإسرائيل، بالاعتداء على مكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي".
وشدد عباس على أن "المؤامرة على القدس لن تمر، وأن الشعب الفلسطيني لن يسمح لكائن من كان المساس بحقوقه وثوابته".
وتتزامن كلمة عباس مع توتر الأوضاع واستمرار المواجهات في الأراضي الفلسطينية، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الجاري، القدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.