12-30-2017, 10:45 AM
|
|
|
|
|
السياسي احمد مختار بابان
احمد مختار بابان
سياسي شغل منصب رئيس الوزراء في عام 1958 ، وأصل عائلته من القومية الكردية من مدينة حلبجة ويرجع نسب عائلته إلى سلالة بابان وهي من الأسر الكردية وكانت لأسرته مجالس دينية وعلمية وأدبية يتردد عليها الفضلاء والعلماء من أهل بغداد ، وجده الاكبر ابراهيم باشا مؤسس مدينة السليمانية
* ولد احمد في مدينة الحله عام 1901م ودرس في المدرسه السلطانيه ثم دار المعلمين والحقوق وتدرج في المناصب الحكوميه التي بلغت 30 منصبا اولها كاتب اول في وزارة العدليه ثم موظفا في الديوان الملكي وحاكم لمدينة الكوت ومدعي عام وعضو مجلس الاعيان واخرها رئاسة الوزاره
* كان له دور كبير وفاعل في المفاوضات التي جرت بين الحكومه العراقيه وشركات النفط وتوصله الى الاتفاق على مناصفة الارباح وتحرير الاراضي الغير مستثمره من حكر الشركات وكان هدفه الذي ذكره في الخطاب الوزاري هو مضاعفة متطلبات المعيشه للعراقيين وتوفير السكن الائق والخدمات الاجتماعيه والتعليم ولكنه لم يتسنى له فعل شيء حيث قام انقلاب تموز 1958 بعد شهر واحد من الاتفاق مع شركات النفط .
* المناصب التي تولاها : ( قاضي في المحاكم العراقية لمدة 17 عاماٌ، وفي أغلب المحافظات / متصرفاٌ ومحافظ لمدينة كربلاء في 5 / 10 / 1942 / وزيراٌ للعمل والشؤون الأجتماعية في وزارة نوري السعيد / في 25 / 12 / 1943 وزير العدلية في حكومة نوري السعيد / في 4 / 6 / 1944 وزير العدلية في حكومة حمدي الباجه جي / في 29 / 8 / 1944 وزير الشؤون الأجتماعية في حكومة الباجه جي الثانية / في 23 / 6 / 1946 وزير الشؤون الأجتماعية في وزارة توفيق السويدي / في 20 / 6 / 1947 / وزير الدفاع ووزير المعارف في وزارة علي جودت الأيوبي الثالثة / عمل لفترة طويلة رئيساٌ للديوان الملكي / في مايس / 1958 أصبح رئيساٌ للوزراء.
* في 17 / 10 / 1958 وقف في قفص الأتهام أمام المحكمة العسكرية العليا (محكمة الشعب)، والتي تأسست بعد ثورة تموز 1958، والتي كان يرأسها المقدم فاضل عباس المهداوي.
* في تأريخ 19 / 11 / 1958 حكم عليه بالأعدام شنقاٌ حتى الموت وبعد أصدار ذلك الحكم القاسي عليه أستطاعت أبنته (سراب) ووالدتها من مقابلة الزعيم عبد الكريم قاسم وطلبتا منه العفو عنه وأخلاء سبيله، وقد لبى عبد الكريم طلبهما وأطلق سراحه فوراٌ.
* سافر مع عائلته إلى لبنان وبعد ذلك إلى ألمانيا.
* توفي بتاريخ 2 ذو القعدة 24 تشرين الأول 1976 ، في مدينة بون وفي فندق King Hoof.
* طيلة فترة حياته الوظيفية كوزير أو كرئيس للديوان الملكي أو رئيس وزراء لم يلاحظ عليه أية سلبيات من ناحية الجشع والطمع وأستغلال الوظيفة، أما على الصعيد الإنساني والاجتماعي فكان متواضعاٌ جداٌ لايفرق بين الغني والفقير والضعيف والقوي، ولم يكن من أولئك الذين أستغلوا الوظيفة وأستفادوا
من تلك الوظائف فعائلته معروفة بالثراء ولهم أملاكهم في بغداد والمحافظات الأخرى وأولاده في عائلته كانوا متمسكين بتلك التعليمات
hgsdhsd hpl] lojhv fhfhk lpjhv hgsdhsd hpgd fhfhk
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:27 AM
|