12-27-2017, 05:14 AM
|
|
|
|
|
الابتزاز العاطفي
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
الابتزاز العاطفي
لأول مرة أسمع عن ابتزاز عاطفي,,,
يقولون لو كانت السعادة تشتري بالمال لبذلت الغالي و النفيس
فماذا لو كانت المشاعر فبماذا تشرى يا ترى.. المشاعر سعرها غالي و لا تشتري بأي شكل من أشكال بل أنها تمنح للغير من دون مقابل و أحيانا نبتز الذي يمنحها لكي نستغله بأقصى أنواع الاستغلال فقط لأنه يعلم كم نحن محتاجون لتلك المشاعر.. يعلمون أنها تعني لنا الكثير و أنها قد تكون طوق النجاة لنفسيتنا المتعبة..لكن أصحاب النفوس الانتهازية تستغل تلك الحاجة و تسيرنا كما يريدون و عندما نرفض يقومون بابتزازنا و تركنا نتخبط بين حاجة الملحة لمشاعرهم و بين الفراغ الذي أحدثوه من بعدهم
قد تقولون إنهم أناس لا يملكون في قلبهم ضمير أو مشاعر صادقة و لكننا نحن من جعلناهم كذلك..مثل ما نصنع الطواغيت فنحن نصنع أناس انتهازيين و الحل الأمثل لهؤلاء و لنا أن نحب أنفسنا و لا نحملها ما لا طاقة لها به..كن أنت و لا تكن مثل ما يريدون
قد نتألم لبعدهم عنا ليس لأننا لا نستطيع الحياة من دونهم بل لأننا أعتدنا قربهم وأن كانت تلك القربة مجرد وهم زرعناها بأنفسنا خوفا من العيش بمفردنا أو لكي نبحث عن من يشغلنا عن أنفسنا و نتوهم بأننا نعني لهم الكثير حتى نشعر بأهميتنا و لو على سبيل المجاملة أو الخداع
لابتزاز العاطفي أشكال كثيرة و أقرب مثال بين زوجين,,كأن الزوجة تذوب عشقا لزوجها و هو يعاملها بلامبالاة لأنه يجد اللذة في رؤيتها تلهث نحوه ...عندها يبدأ ابتزازها بمنع أو بجفائها و هي تعاني الأمرين القسوة و الحرمان
و ابتزاز أخر بين صديقات.... كالصديقة تبذل ما في وسعها لتسعد صديقتها سواء بالوقت أو المال و قد تصارع أهلها فقط لتراها لكن تلك الصديقة تستغل هذه المسكينة و تحملها ما لا طاقة لها و قد تعنفها بالكلام أو تهددها بتركها لو قصرت معها ..عندها تلك الضعيفة تحاول و لو على حساب نفسيتها أن تحافظ على صديقتها
و ابتزاز بين علاقات خارج نطاق الزواج...أكيد أن ضدها و لكنه موجود و بكثرة حتى أصبح ضرورة حتمية للبحث عن الزواج
حيث يستغل الحبيب حبيبته أو العكس..و يبدأ مشروع كبت مشاعر من طرف ليتضرر الطرف الأخر...
عادة البنت أو الشاب يدخلون هذه العلاقة لكي يحصلوا و لو الشيء اليسير من الحب و شعور بالسعادة الزائفة و عندما أحدهما يبخل في إعطائه ما يريد يتعرض لابتزاز و سيفعل المستحيل لارضاء محبوبه و لو قام بمخالفات
قال ابن تيمية رحمه الله:
(كل من أحب شيئاً لغير الله فلابد أن يضره محبوبه!!
* إن فُقِد عُذبَ بالفراق و تألم
* و إن وجد فإنه يحصل له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة, و هذا أمر معلوم بالاعتبار و الاستقراء )
الفتاوى(28\1)
و اتى ليسأل شيخه مستفتيا...
ما حكم من سرق الفؤاد و هاجرا
فأجابة الشيخ الوقور بفطنة:
كل القلوب من الهوى تتفطرا
hghfj.h. hguh'td
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:10 PM
|