المستحقين للزكاة
المستحقين للزكاة
* سـن الله سبحانه وتعالى سننهُ وشرائعهُ للإنسان
ووجههُ للأمور والمقومات التي يحتاجها لحياته.
* ومن سننهِ وعجائب خلقهِ أنهُ جعل الناس مختلفين
من عرق ودين .. وجعل منهم الغني والفقير .
* وفي سنتنا الإسلامية ركن هام من أركانها
الذي ينطبق على مؤديه شروطٌ يجب عليهِ اتباعها
بكلِ ما يرضي الله .. ولا يسعى فيها لأجل أنهُ قضى ما عليه
وآتم واجبه الديني ..
إنها الـزكـاة .....
الركن الثالث من أركان الإسلام والتي جعلها الله فوق رتبة الصيام
الذي هو من أجل الشرائع .. لمنزلتها العظيمة وواجبها الصادق
الذي يجب علينا أن نؤديهِ بطرقهِ الصحيحة ... حتى نكون قد وفقِنا لكسب
الأجر التي حتنا الله إلى السعي إليه .
* كلنا نعرف أن المستحقين للزكاة هم الفقراء والمساكين والمقربين واليتامى وابن السبيل ....
لقوله تعالى :
{{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}} [التوبة:60]
ولكن هناك فئةٌ من الناس الذين صعب عليهم أن يطلبوا يد العون لحاجةٍ في أنفسهِم تدفعهم
إلى عدم الفصح عن وضعهم الصعب ...
أناسٌ حياتهم صعبة وظروفهم المادية في أسوا الحالات .. ولكنهم عفيفين ولا يطلبون الناس إلحافا .
* يجب علينا مساعدة هؤلاءِ القوم وإيتاء الزكاةِ لهم .. ، لإنهم من مستحقيها ..
ويجب علينا مراعاة مشاعرهم وأن لا نحسسهم بإنهم الأحوج إلى العون ..
لأننا كلنا أخوةٌ في الله مترابطين يجمعنُا دينٌ واحد ولا تفرق بيننا لغةٌ ولا لون ...
منا الغني ومنا الفقير .. ولهذا سبحانه جل في علاه فرض فريضة الزكاة وجعلها للمستحقين حقاً لها .
قال تعالى :
{{لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافًا وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)}}.البقرة
|
hglsjprdk gg.;hm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|