12-12-2017, 05:46 PM
|
|
|
|
|
قالَ الأمِيرُ لعبد تَيْمٍ: بِئسَما
قالَ الأمِيرُ لعبد تَيْمٍ: بِئسَما
أبْلَيْتَ عندَ مَوَاطنِ الأحْسابِ
و لقدْ خرجتَ منَ المدينة ِ افلاً
خرعَ القناة َ مدنسَ الأثوابِ
و دعاكَ وطبٌ بالمريرة ِ عندهُ
عِرْسٌ شَديدة ُ حُضرَة ِ الأنيابِ
تَيْمِيّة ٌ هَمَشَى تَقُولُ لبَعْلِها
: لا تَنظُرَنّ إذا وَضَعْت ثِيَابي
يا تَيْمُ إنّ بُيُوتَكُمْ تَيْمِيّة ٌ
، فقدُ العمادِ نصيرة ُ الأطنابِ
يا تَيْمُ دَلْوكُمُ التي يُدْلَى بهَا
خلقُ الرشاءِ ضعيفة ُ الأكرابِ
أعْرابُكُمْ عارٌ عَلَى حُضّارِكُمْ
و الحاضرونَ خزاية ُ الأعرابِ
إنّي وَجَدْتُ أبَاكَ إذْ أتْعَبْتُهُ
عَبْداً يَنُوءُ بِألأمِ الأنْسَابِ
ألْفَيْتُهُ لمّا جَرَى بكَ شأوُنَا
حَطِمَ اليَدَينِ مكَسَّرَ الأصْلابِ
و مضى عليكَ مصدرٌ ذو ميعة
ٍ ربذُ اليدينْ يفوزُ بالأقصابِ
يا تَيمُ ما خَطَبَ المُلوكُ بَناتِكمْ
رِيحُ الخَنافِس في مُسوكِ ضِبابِ
با تيمُ إنَّ وجوهكمْ فتقنعوا
طبعتْ بالأمِ خاتمٍ وكتابِ
لا تَخْطُبُنّ إلى عَدِيٍّ إنّكُمْ
شَرُّ الفُحُولِ وَألأمُ الخُطّابِ
يا تَيْمُ هاتُوا مِثلَ أُسْرَة ِ قَعَنبٍ
نُتِفَتْ شَوَارِبُهُمْ على الأبْوَابِ
أوْ مِثلَ جَزْءِ حينَ تَصْطَكّ القَنا
وَالحَرْبُ كاشِرَة ٌ عَنِ الأنْيابِ
أوْ مثْلَ فارِسِ ذي ذي الخِمارِ وَمعقلٍ
أو فارسٍ كعمارة َ بن جناب
و نزيعنا قد سادَ حيَّ وائلٍ
مُعطي الجَزيلِ مُساوِرُ بنُ رِئَابِ |
|
|
|
rhgQ hgHlAdvE guf] jQdXlS: fAzsQlh Huf] hgHlAdvE jQdXlS: fAzsQlh rhgQ
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:13 PM
|