12-10-2017, 09:40 PM
|
|
|
|
تفسير ( وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَ
تفسير ( وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ )
تفسير قوله تعالى :
((وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105)) سورة يوسف
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105))
قال أبو جعفر: يقول جل وعز: وكم من آية في السموات والأرض لله , وعبرةٍ وحجةٍ،
وذلك كالشمس والقمر والنجوم ونحو ذلك من آيات السموات،
وكالجبال والبحار والنبات والأشجار وغير ذلك من آيات الأرض ،
( يمرُّون عليها ) ،
يقول: يعاينونها فيمرُّون بها معرضين عنها، لا يعتبرون بها،
ولا يفكرون فيها وفيما دلت عليه من توحيد ربِّها ,
وأن الألوهةَ لا تنبغي إلا للواحد القهَّار الذي خلقها وخلق كلَّ شيء، فدبَّرها.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
* ذكر من قال ذلك:
- حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة:
( وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها ) ،
وهي في مصحف عبد الله:: " يَمْشُونَ عَلَيْهَا "،
السماء والأرض آيتان عظيمتان.
* * *
|
jtsdv ( ,Q;QHQdA~k lA~kX NdQmS tAd hgsQ~lQh,QhjA ,QhgXHQvXqA dQlEvE~,kQ uQgQdXiQh ,Q lA~kX hgsQ~lQh,QhjA jtsdv dQlEvE~,kQ uQgQdXiQh ,QhgXHQvXqA
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:12 AM
|