دخول طفلكالحضانة حدث في كبير في حياته وحياتك أيضًا..إليك مجموعة من النصائح المفيدة لمواكبة هذه المرحلة.
إذا كان عليك أن تقطعي مسافة طويلة بالسيارة لتصلي إلى مركز عملك، حاولي أن تجدي دارًا للحضانة قريبة منه. سوف تقضين وقتًا أطول مع طفلك وتستطيعين الحضور بسرعة لتكوني بقربة في الحالات الطارئة.
إذا اضطررت أن تتغيبي عن مركز عملك لبعض الوقت، اتركي رقم الهاتف حيث ستذهبين أو عنوان المكان الذي تذهبين له. لأنه من الضروري معرفة مكانك للاتصال بك في الحالات الطارئة.
لا تنس أن هناك فترة زمنية يحتاجها طفلك ليتكيف مع جو الحضانة الجديد. إنها مهمة جدًا
بالنسبة إلى راحته النفسية وإلى اطمئنانه.
اشرحي كتابًة للمسئولة عن طفلك في دار الحضانة كل الأمور المتعلقة به: عاداته، ومواعيد أكله ونومه، أكثر ما يفرحه.
حاولي مع الوقت أن تطلعيها على مجريات الأمور في المنزل التي يمكن أن تؤثر على تصرفات طفلك.
حاولي في فترة نهاية الأسبوع، أن تحافظي قدر الإمكان على الجو الذي اعتاد عليه طفلك خلال وجوده في الحضانة. سيكون ذلك صعبًا، ولكن يجب أن تعلمي أن نهار الأحد [بداية الأسبوع] هو أصعب نهار بالنسبة إليه في دار الحضانة.
اشكري باستمرار المدلاسة المسئولة عن طفلك وبرهني لها أنك تقدرين كثيرًا عنايتها به.
اتركي مع طفلك منديلًا تضعينه عادة حول عنقك وتفوح منه رائحة عطرك.
إذا كان طفلك أكبر سنًا، ضعي في حقيبته صورة لأفراد العائلة.
اسمحي له من وقت لآخر أن يجلب معه إلى دار الحضانة شيئا عزيزًا عليه من المنزل: سيارة صغيرة، كاسيت لأغانيه المفضلة، الخ.
خذي طفلك لزيارة مركز عملك ليتعرف إليه، ليستطيع أن يتخيلك في عملك خلال النهار.
احضري دائمًا لأخذه إلى المنزل في الساعة المحددة تمامًا. لا تتأخري. إن طفلك ينتظر قدومك بفارغ الصبر.
عندما تتركينه على مدخل دار الحضانة، قولي له ” إلى اللقاء ” بدون تأخير. إذا كنت حزينة لا تدعيه يشعر بذلك، فهو لن يفهم. وأكدي له أنك ستعودين في أقرب وقت لتأخذيه معك، وأنك تفكرين به طوال النهار.
إذا كان يصعب كثيرًا على طفلك الافتراق عنك أعطية شيئا يخصك، مثلًا: حمالة المفاتيح أو محرمتك واطلبي منه أن يحتفظ بها حتى عودتك. سوف يشعر بالطمأنينة لأنه قد تأكد أنك ستعودين لأخذه.
خصصي بعض الدقائق صباحًا ومساء لتتكلمي مع المسؤولة عنه في دار الحضانة، عن المعلومات المتعلقة به.
لا تتجادلي ابدأ مع المسؤولة عنه بحضوره، لأنه سيرتبك ويقلق ويتعجب كيف توكلينه إلى شخص لا تحترمينه.
احتفظي دائمًا بحيويتك وسرورك عند المساء لتتحدثي وتلعبي معه. لا تدعي مشاكل الوظيفة تؤثر على معاملتك له، لأن لا يد له فيها.