للامل بسمة ../ قروب العطاء - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ الأقــســـام الــعـــامــة ๑۩ > زوايا عامه

زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-22-2017, 09:06 PM
MS HMS غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 
Wink للامل بسمة ../ قروب العطاء




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!

قيل لي يوماً: هل الأمل يُصنَع؟! وهل هناك حاذقونَ في صناعته؟! وهل رأيتُم مَن يُعلِّم هذا الفن في عصرنا؟! وهل للأمل صورٌ رائعةٌ، وملامحُ، وسماتٌ مُتميِّزة؟! للأمل صُنّاع حاذقون، يُدخلون البهجة علينا، وهو فنٌّ بحدِّ ذاته، وصورهُ ذاتُ ألوانٍ بديعةٍ، تُسِرُّ العيونَ، وتُخلبُ العقولَ، وتُبهرُ الأبصار.
قال وليد الأعظمي:
كُنْ رابط الجأش وارفع رايةَ الأملِ وسِر إلى الله في جدٍّ بلا هزل
الألم يصنع الأمل، بل يتجلّى ذلك في أبهى صورةٍ فنّيةٍ في حياة كلّ فردٍ منّا.
الأمل المُمتزجُ بالألم، الأمل الذي لا يتطرّقُ إليه اليأس أو القنوط.. فالذي يعيش الألم يدرك في أعماقه الأمل الذي سوف يظهر نوره.
أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقبها ما أضيق العيشَ لولا فُسحة الأمل
أملٌ صحبهُ عملٌ.
إذ الأمل هو استشرافُ المستقبلِ للوصول إلى الغاية والبغية التي تُحقِّق مُراد العبد وتطلُّعاته، وهذا لابدّ له من الأخذ بالأسباب المطلوبة لتترتَّب عليها النتائج المرجوَّة، ولا يتم هذا بخيالاتٍ طائرة، بل يحتاج إلى جُهدٍ ناصبٍ، وعملٍ صالحٍ متواصلٍ، ومُراقبةٍ ومتابعةٍ.
(فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا) (الكهف/ 110)، هذا العملُ الصالح النافع في الدنيا والآخرة، وادِّخار ذلك للأمل الأكبر: (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا) (الكهف/ 46)، بل تتجلّى أروعُ صورِه فيما رواه أنس، قال: قال رسول الله (ص): "إن قامت الساعة، وبيد أحدِكم فسيلةٌ، فإن استطاعَ أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها".
وهذه هي البوصلة الموصلة.. أمّا الكُسالى القاعدون الآملون، فلا حَظّ لهم ولا نصيب إلّا الهلاك والضياع.
لذلك قيل: الأمل نافع مادام يبعثُ الثقة، ويضادّ اليأس، ويشيرُ إلى دربِ الوصول؛ ولكنه يصبحُ مُهلِكاً متى استحال إلى أحلامٍ مغريةٍ.
وقال علال الفاسي:
وعنديَ آمالٌ أريد بلوغها تضيع إذا لاعبت دهري وتذهب
وهاهو نبيُّ الله أيوب (ع) يلتجئ إلى ربّه بالدُّعاء ليكشف عنهُ الضُّرّ، لأنّ الأمل لم يفارقهُ لحظةً، فإذا البلاء شفاء: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) (الأنبياء/ 83-84).
أم كان يخطر على بالِ يُونس (ع) وهو في بطن الحوت، أن يُنادي وهو في الظلمات، ليست ظلمةً واحدة، لولا أمله أن يُنجيه ربّه: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ) (الأنبياء/ 87-88).
وما أروع هذا التعقيب الذي يشمل كلّ المؤمنين إلى يوم الدين: (وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء/ 88) ليبقى الأمل مصوراً أمام أنظارهم، فلا يقنطون!!
أم هل يُتصوَّر من شيخ بَلَغَ من الكِبَر عِتِياً، واشتعل رأسه شيباً، ووهنَ عظمهُ، وامرأتهُ عاقرٌ، زكريا (ع) أن يتضرَّع إلى رَبّه ليهبَ لهُ غُلاماً زَكِيّاً لولا أنّه واثقٌ من تحقيق ضراعته؟!
هؤلاء وأمثالهم مناراتُ الأمل للإنسانية جمعاء.
هذا فَنُّ صناعة الأمل الفَذّ الفريدِ، يصيبُ منه مَن وَفَّقه الله فَهَيّا على طريق الأمل نسير ونحن واثقون.


gghlg fslm >>L rv,f hgu'hx Hghlg hgu'hx jwlj rv,f




 توقيع : MS HMS


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ MS HMS على المشاركة المفيدة:
 (11-29-2017),  (11-28-2017),  (12-08-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألامل, العطاء, تصمت, قروب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أين تبدأ ..!؟...قروب العطاء ندووش ملتقى آلفكر 7 02-02-2018 06:04 PM
السواني.....| قروب العطاء MS HMS تَرآثِيـاتْ ▪● 20 12-22-2017 07:56 PM
قصر لا يرى الشمس ...| قروب العطاء MS HMS قصص - روآيات - حكايات ▪● 20 12-14-2017 09:27 PM
You're never....| قروب العطاء MS HMS Special Language ▪● 7 12-07-2017 12:23 AM
سحر نهر سكاريت ...قروب العطاء ندووش ضوء الصور Pictures ▪● 12 12-06-2017 12:56 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:03 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM