تُشيرُ دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الشبابَ بوزنٍ زائدٍ أكثر ميلاً بكثير من أقرانهم
من دون وزنٍ زائدٍ للإصابة بأمراض الكلى عندما يتقدَّمون في العُمر.
حلَّل باحِثون بياناتٍ من دراسة امتدَّت لفترة طويلة، واشتملت على ما يقرُب
من 4600 شخصٍ في المملكة المتَّحدة وُلِدوا في العام
1946. تضمَّنت البياناتُ مُؤشِّر كتلة الجسم في عمر 20 و 26 و
36 و 43 و 53 و 60 إلى 64 عاماً.
كان البالغون الذين اكتسبوا زيادةً في الوزن في بداية بلوغهم (في عمر 26
إلى 36 عاماً) أكثر ميلاً بمرَّتين للإصابة بأمراض الكلية المُزمنة في عمر
60 إلى 64, مُقارنةً بالذين لم يُعانوا مُطلقاً من الوزن الزائد أو الذين لم
يكتسبوا زيادةً في الوزن إلى غاية بلوغهم 60 إلى 64 عاماً.
وجدت الدراسةُ أنَّ امتلاكَ نسبة أكبر لمحيط الخصر إلى الورك (أو ما
يُسمَّى الجسم على شكل التُفَّاحة)، في أثناء منتصف العُمر, ترافق أيضاً
قدَّر الباحِثون أنَّ 36 في المائة من حالات أمراض الكلية المُزمِنة، عند
الأشخاص في عمر 60 إلى 64 عاماً, يُمكن الوقايةُ منها إذا لم يكتسب
الإنسان وزناً زائداً على الأقل إلى غاية هذا العُمر.
قالت مُعدَّةُ الدراسة الدكتورة دوروثيا نيتش، من كليَّة لندن لحفظ الصحَّة
والطب المداريِّ: "وفقاً لمعرفتنا, نحن أوَّل من أفاد حول كيف أنَّ العُمرَ
الذي يتعرَّض فيه المرءُ إلى زيادة الوزن قد يُؤثِّر في خطر أمراض الكلية".
قال الباحِثون إنَّه من غير الواضح ما إذا كان اكتسابُ زيادة في الوزن في
بداية البلوغ، أو طول الفترة الزمنية التي يكون فيها الإنسانُ لديه زيادة في
الوزن, يُسبِّبان زيادةً في خطر الإصابة بأمراض الكلية المُزمنة في عمر
يتراوح بين 60 إلى 64 عاماً. يُشير أيٌّ من التفسيرين إلى أنَّ الوقايةَ
الإنسان بأمراض الكلية المُزمنة.
تأثيراً أكبر من أيَّة مُعالجة معروفة لأمراض الكلية المُزمنة.
التقدُّم في العُمر, لكن لم تُبرهن على علاقة سببٍ ونتيجة.
تقول مُنظَّمةُ الصحَّة العالمية إنَّ أعدادَ البالغين من ذوي الوزن الزائد في أنحاء
العالم وصلت إلى أكثر من 1.4 مليار, من ضمنهم 500 مليون كانوا
يُعانون من البدانة
hg,.k hg.hz] td f]hdm hguElv d.d] lk o'v Hlvhq hg;gdm ghprhW" tvdr hglpfi