11-22-2017, 12:27 AM
|
|
|
|
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ) .. فصل آلرفقه
وقفة مع آية :
قال تعالى :
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ) .. (1) القدر
كون إنزال القرآن هنا في الليل دون النهار مشعر بفضل اختصاص الليل.
وقد أشار القرآن والسنة إلى نظائره؛ فمن القرآن قوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا)،
ومنه قوله: (ومن الليل فتهجد به نافلة لك) ، (ومن الليل فسبحه وأدبار السجود) ،
(إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً) ، وقوله: (كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون).
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم : (إذا كان ثلث الليل الآخر ينزل ربنا إلى سماء الدنيا) الحديث.
وهذا يدل على أن الليل أخص بالنفحات الإلهية، وبتجليات الرب سبحانه لعباده ؛ وذلك
لخلو القلب وانقطاع الشواغل وسكون الليل، ورهبته أقوى على استحضار القلب وصفائه.
الشيخ الشنقيطي رحمه الله 38/ 9
( YAk~Qh HQk.QgXkQhiE tAn gQdXgQmA hgXrQ]XvA) >> twg Ngvtri gQdXgQmA HQk.QgXkQhiE hgXrQ]XvA)
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:29 AM
|