{{ حكم الرياء }} معتقل الأشباح
السؤال: ما حكم الرياء؟
الإجابة: الرياء من الشرك الأصغر، لأن الإنسان أشرك في عبادته أحداً غير الله،
وقد يصل إلى الشرك الأكبر، وقد مثَّل ابن القيم رحمه الله للشرك الأصغر
بـ: "يسير الرياء"، وهذا يدل على أن كثير الرياء قد يصل إلى الشرك الأكبر.
قال الله تعالى: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن
كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}،
والعمل الصالح ما كان صواباً خالصاً، والخالص ما قصد به وجه الله،
والصواب: ما كان على شريعة الله، فما قصد به غير الله فليس بصالح،
وما خرج عن شريعة الله فليس بصالح ويكون مردوداً على فاعله،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"،
وقال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" الحديث.
قال بعض العلماء: هذان الحديثان ميزان الأعمال، فحديث النية ميزان الأعمال الباطنة،
والحديث الآخر ميزان الأعمال الظاهرة
فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين
VV p;l hgvdhx CC lujrg hgHafhp hgHafhp
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|