هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار(معتقل الأشباح) - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-20-2017, 07:57 AM
حنايا الفجر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 620
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 10-08-2022 (05:21 AM)
آبدآعاتي » 41,173
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » حنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond reputeحنايا الفجر has a reputation beyond repute
مشروبك   laban
قناتك action
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار(معتقل الأشباح)







احترام وتقدير ذات الطفل

هذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الطفل دائماً، ويغفل عنها الآباء غالباً. فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يُشعر الناشئة بمكانتهم وتقدير ذاتهم، فيروي سيدنا أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه– أن سعد بن مالك – رضي الله عنه – ممن استُصغِر يوم أحد، يقول -رضي الله عنه- إن الرسول – صلى الله عليه وسلم- نظر إليه، وقال: سعد بن مالك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي. قال: فدنوت منه فقبّلت ركبته، فقال : "آجرك الله في أبيك"، وكان قد قتل يومئذٍ شهيداً. فقد عامله الرسول – صلى الله عليه وسلم- وعزّاه تعزية الكبار، وواساه في مصيبته بعد ميدان المعركة مباشرة.

فما أحوجنا جميعاً إلى احترام عقول الأطفال، وعدم تسفيهها، وتقدير ذاتهم واحترام مشاعرهم، وهذا يجعل الطفل ينمو نمواً عقلياً واجتماعياً سليماً إن شاء الله.




تعويد الطفل على تحمل المسؤولية


هذه ضرورة لا بد من تعويد الأطفال عليها، ونحن في أوقات فرضت الاتكالية والاعتمادية نفسها على الكبار والصغار سواء بسواء، فالمربي الواعي يساعد الناشئ على تنمية مفهوم إيجابي عن نفسه، يعينه مستقبلاً على تحمل المسؤولية. فقد اهتم الرسول – صلى الله عليه وسلم- في بناء شخصية الناشئين من حوله، روى مسلم عن سعد الساعدي – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره شيوخ، فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء"؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً". وهكذا يعتاد الطفل على الجرأة الأدبية، فينشأ وفيه قوة رأي ورجاحة عقل، بعيداً عن روح الانهزامية والسلبية، وهذا يتنافى مع الحياء الذي فرضه الإسلام.




حاجة الطفل إلى الإحساس بالعدل في التربية

من أهم عوامل الاستقرار النفسي هو الاحاس بالعدل ، فلا يلهب الآباء الغيرة بين الأبناء، ولا يثيرون التنافس فيما بينهم بتفضيل بعضهم على بعض، وقد تكون من وجهة نظر الآباء يسيرة وبسيطة كالقبلة أو الابتسامة أو الاهتمام الزائد بتلبية حاجة واحد على الآخر، وتلبية رغباته في المأكل أو المشرب أو الملبس.

فعن النعمان بن بشير أن أمه -بنت رواحة- سألت أباه بعض الموهبة من ماله لابنها، فالتوى بها سنة ثم بدا له فقالت: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم- على ما وهبت لابني، فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذ غلام. فأتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن أم هذا (بنت رواحة) أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- "يا بشير ألك ولد سوى هذا"؟ قال: نعم. فقال :" أكلهم وهبت له مثل هذا"؟ قال: لا . قال : " فلا تشهدني إذاً، فإني لا أشهد على جور" وفي رواية قال: " أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء"؟ قال : بلى. قال النبي – صلى الله عليه وسلم : "فلا إذاً" رواه مسلم.



حاجة الطفل للحنان والمرح

هذه حاجة ضرورية للطفل وهي الحنانو المرح و هي طبيعته ما دام ذلك في الحدود الشرعية، فلا يجب أن تسرف فيها؛ حتى لا يتعود الطفل على التدليل، ولا تقتر فيها؛ فيحرم الطفل من أهم حاجياته الطبيعية، فيكون معقداً أو يتولّد عنده الانطواء والخجل.

ومما رواه البخاري عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي – صلى الله عليه وسلم-، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إذا دخل يتقمَّعن منه، فيسرِّبهًن إليّ، فيلعبن معي.

وهكذا لا تحرم الناشئة من الحنان الطبيعي، والمرح الذي يجدد النشاط، على أن يكون ذلك متوازياً، يحفظ لهم شخصياتهم وتماسكهم الوجداني.



أنت أفضل معلم لطفلك

ليكن واقعك للتقدم هو مرضاة الله، وليس لأن يكون ابنك أفضل من فلان، وعوده دائماً على التشجيع، ولا تتوقع منه الكمال، واعلم أن كثرة الكلام –أحياناً- لا تؤتي أكلها، في حين تجد أن الموعظة الحسنة والقدوة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وهذا ما أدركه الصحابة من فعل النبي –صلى الله عليه وسلم- فيروي أحد الصحابة أن وائل بن مسعود – رضي الله عنه – يذكرنا كل خميس مرة . فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أن ذكرتنا كل يوم. فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أمِلَّكم، وإني أتخوَّلكم بالموعظة كما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا" متفق عليه.








i]d hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl td hgjuhlg lu hgwyhv(lujrg hgHafhp) hgvs,g




 توقيع : حنايا الفجر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ حنايا الفجر على المشاركة المفيدة:
 (11-20-2017),  (11-21-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الرسول, عليه, وسلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{{ من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في علاج الألم }} معتقل الأشباح طلال العمر هدي نبينا المصطفى ▪● 13 11-28-2017 01:17 AM
{{ هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته }} ( معتقل الأشباح ) طلال العمر هدي نبينا المصطفى ▪● 11 11-27-2017 07:03 PM
حادثا شق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم ملاك الورد هدي نبينا المصطفى ▪● 24 10-05-2016 09:54 AM
الرسول صلى الله عليه وسلم..؟ حگـَآيآ آلّمطـرُ هدي نبينا المصطفى ▪● 13 04-10-2015 11:58 AM
قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهج هدي نبينا المصطفى ▪● 14 10-17-2014 03:29 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:03 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM