11-18-2017, 12:26 PM
|
|
|
|
حكم الحلف بالنبي
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن المسلم لا يحلف إلا إذا اضطر لذلك , فلا يجوز له أن يكون حلافا
قال تعالى في حق الأخنس بن شريق (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ) سورة القلم
والحلاف هو كثير الحلف
وقال تعالى (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224) البقرة
قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: " ولا تجعلوا اللهعرضة لأيمانكم " .
فقال بعضهم: معناه: ولا تجعلوه عِلَّة لأيمانكم، وذلك إذا سئل أحدكم الشيء من الخير والإصلاح بين الناس قال: " عليّ يمين بالله ألا أفعل ذلك " - أو " قد حلفت بالله أن لا أفعله "، فيعتلّ في تركه فعل الخير والإصلاح بين الناس بالحلف بالله
وإذا اضطر للحلف , يحلف بالله أو بصفة من صفاته ,كأن يقول والعليم أو والحكيم أو والقادر وهكذا
ويحرم أن يحلف بغير الله كأن يقول ,والكعبة, والنبي, ورحمة أبي, ورحمة أمي
كل هذه أيمان محرمة
وقد ذكر النووي -رحمه الله- في كتاب رياض الصالحين: باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والسماء والآباء والحياة......
وأورد في هذا الباب حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت. متفق عليه. وأورد أحاديث أخرى.
ومن الأدلة على خطورة الحلف بغير الله حديث ابن عمر أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بغير الله فقد أشرك. رواه أحمد والترمذي والحاكم بإسناد صحيح
إذن الحلف بغير الله شرك , أعاذني الله وإياكم , فلا يجوز فعله
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
و الله اعلم
منقول
p;l hgpgt fhgkfd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:54 PM
|