قُتل نحو 26 مدنيًّا، بينهم أطفال، اليوم الجمعة، في تفجير سيارة مفخخة استهدف تجمعًا للنازحين بين الجفرة والكونيكو بريف دير الزور الشمالي في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا؛ أن 26 شخصًا على الأقل قُتلوا الجمعة في الهجوم الذي نُسب إلى تنظيم داعش الإرهابي، مشيرًا إلى أن بين القتلى 12 طفلًا.
وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" وقوع الهجوم، وقالت: "سيارة مفخخة تابعة لإرهابيي "داعش" انفجرت في المنطقة الممتدة بين الجفرة والكونيكو بريف دير الزور الشمالي".
وتقاتل قوات النظام السوري مدعومة من الميليشيات الإيرانية وتحت غطاء جوي روسي لانتزاع آخر المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة داعش في محافظة دير الزور.
وكانت قوات النظام قد أعلنت مطلع الشهر الجاري النصرَ على داعش في مدينة دير الزور الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات، وهي أكبر وأهم مدينة في شرق سوريا ومركز إنتاج النفط.
وأعلنت وكالات أنباء روسية، اليوم، في بيان نشرته وزارة الدفاع أن: ست قاذفات روسية بعيدة المدى ضربت أهدافًا لداعش قرب بلدة البوكمال في محافظة دير الزور.
وأضافت وكالات الأنباء أن القاذفات من الطراز توبوليف "تي.يو-22إم3" أقلعت من قواعد في روسيا، وحلقت فوق إيران والعراق قبل تنفيذ غاراتها.
ونقلت وكالة "تاس" عن الوزارة قولها: إن الطائرات قصفت مواقع حصينة لداعش، واستهدفت مسلحين وعربات مدرعة، وإن الأقمار الصناعية وطائرات مراقبة بدون طيار أكدت تدمير الأهداف التي تم تحديدها.