إذا كنت تعاني من أعراض تساقط الشعر، البرودة، التعب، والنسيان فيجب أن تكون حذرا، لأن هذة الأعراض تدل على نقص اليود.
فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك ما يقريب من 54% من سكان العالم يعانون من نقص اليود.
وكما يقول المختصصين أن نقص اليود، يمكن أن يجلب العديد من الأمراض الخطيرة. وهنا بعضا من هذة الأمراض.
مرض الغدة الدرقية
يحتاج الجسم إلى كمية كافية من اليود لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي هي الحجارة الأساسية لنمو الدماغ والنمو.
ووفقا للأحصاءات فإن هناك 740 مليون شخص في العالم يعانون من أمراض الغدة الدرقية نتيجة لعدم حصولهم على ما يكفي من اليود.
ولسوء الحظ، فإنه الجسم البشري لا ينتج اليود بنفسه، لكن هناك مصادر مختلفة لليود، فهو موجود بشكل طبيعي في ماء البحر، ويمكن تناول الأطعمة الغنية باليود، مثل المأكولات البحرية واللحوم ومنتجات الألبان والبيض.
التعب وفقدان الشعر
بالإضافة إلى تهيج الجلد، والإمساك، والكسر في الشعر والأظافر، وعدم إنتظام الدورة الشهرية، والنسيان .
العقم
يعد العقم من أهم الآثار المترتبة على نقص اليود في النساء على المدى الطويل.
التأخر العقلي
تقول الدراسات أن حوالي 50 مليون طفل يولدون كل عام، يعانون من قلة الذكاء، بسبب عدم وجود ما يكفي من اليود في النظام الغذائي الخاص بأمهاتهم.
كما تظهر الدراسات أن علاج نقص اليود لدى الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو كان له آثار إيجابية على النمو.
زيادة مخاطر السرطان
الأشخاص الذين يعانون من نقص اليود يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية على المدى الطويل.
ويزداد خطر الإصابة بالسرطان أيضا لأن امتصاص اليود المشع في البيئة من المرجح أن يحدث في الأفراد الذين يعانون من نقص اليود.