لم تشهد منشأة رياضية تعثرا كما شهدته منشأة ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، حيث مر على أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بتوسعة وتطوير الملعب خمسة أعوام، وقد جاء أمره مع نهاية الموسم الرياضي من عام 2012. وكانت الجماهير الرياضية قد تذمرت كثيرا من عدم حل تعثر العمل أكثر من مرة في الملعب حتى توالت السنين وصدر أمر رئيس الهيئة الرياضية تركي آل الشيخ في مؤتمره الصحفي القاضي بتسليم الملعب جاهزا بسعة 25 ألف مشجع في مدة لا تتجاوز 18شهرا. 90 مليون ريال هي تكلفة توسعة وتطوير ملعب الفيصل والذي كان مقررا أن يسلم للهيئة الرياضية جاهزا لاحتضان اللقاءات الرسمية في 2014، وجاء تأخير تسليم المشروع الذي كان محددا في ذو الحجة 1435، بعد تعثر مواصلة عمل المقاولين، أو إشكالية ملكية الأرض التي عليها المنشأة الرياضية، أو أخطاء هندسية وفنية كثفت وجود ورش عمل ودراسات حتى باتت فكرة هدم المنشأة وإعادة بنائها أمرا واردا. وخلال السنوات الماضية تم بناء المرافق الخارجية للملعب والهيكل المعدني لمظلة الاستاد الرياضي التي تغطي أماكن جلوس الجماهير، إلا أن كل شيء توقف بعدها وأصبح المشروع في يد رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ لإعادة الروح إليه من جديد.
وفي عام 2013 سقط جزء من المظلة الجديدة للملعب وعجل بزيارة تفقدية للرئيس السابق للرئاسة العامة لرعاية الشباب نتج عنها التعاقد مع شركة ألمانية متخصصة لبحث الخلل الفني في هذا السقوط وجدوى البنية التحتية للملعب بعد إقرار زيادة عدد المدرجات إلى "٣٥" ألف بعد أن كانت تتسع لـ"١٧" ألف مشجع. وشهد شهر فبراير من عام 2014 تسليم الشركة الألمانية تقريرها حول دراستها الميدانية الهندسية للملعب على أن تتواصل الأعمال فيه من جديد وبالفعل عادت الحياة مجددا للصيانة والتطوير إلا أنها كانت بصورة متقطعة كما تم إضافة مبلغ "90" مليون ريال نتيجة التغييرات والتعديلات التي طرأت على المشروع كان أبرزها ضعف البنية التحتية من ماء وكهرباء وإمدادات الصرف الصحي.
الرئيس السابق للهيئة الرياضية الأمير عبدالله بن مساعد قام بجولة ميدانية تفقدية لملعب الفيصل ثم ظهر لوسائل الإعلام عبر مؤتمر صحفي أكد خلاله أن الملعب سيكون جاهز في فبراير 2015 مشيرا لسلامة سير العمل وأن حالة المنشأة إيجابية إلا أن التعثر لازم العمل عدة مرات ثم توقف بصورة نهائية.
lguf hgtdwg 60 aivh lk hgjuev>> ,Ng hgado dud] hgv,p Ygdi ud,k fdv,j