هدي نبينا المصطفى ▪●عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة
و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ
لم يكن ليفجأ أهله بغتة يتخونهم ، ولكن كان يدخل على علم منهم ، وكان يسلم عليهم ، وإذا دخل بدأ بالسواك ، وسأل عنهم ، وربما قال : هل عندكم من غداء ؟ وربما سكت حتى يحضر بين يديه ما تيسر . وثبت عنه أن رجلا سلم عليه وهو يبول ، فلم يرد عليه ، وأخبر أن الله سبحانه وتعالى يمقت الحديث على الغائط ، وكان لا يستقبل القبلة ، ولا يستدبرها بغائط ، ولا بول ، ونهى عن ذلك .