عمر بن الخطاب ورقته - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-24-2017, 04:13 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي عمر بن الخطاب ورقته




إن رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها منحة من الرحمن وعطية من الديان تستوجب العفو والغفران
وتكون حرزًا مكينًا وحصنًا حصينًا مكينًا من الغي والعصيان. ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقًا إلى الخيرات
مشمرًا في الطاعات والمرضاة, ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون
على طاعة الله ومحبة الله، فما ذكّر إلا تذكر، ولا بصّر إلا تبصر.
ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنًا بذكر الله يلهج لسانه بشكره والثناء عليه
وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل.
فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله تبارك وتعالى
ما انتزعه داعي الشيطان إلا وانكسر خوفًا وخشية للرحمن ولا جاءه داعي الغي والهوى
إلا رعدت فرائص ذلك القلب من خشية الملك
القلب الرقيق صاحبه صدّيق وأي صدّيق
القلب الرقيق رفيق ونعم الرفيق
ولكن من الذي يهب رقة القلوب وانكسارها ..؟!
ومن الذي يتفضل بخشوعها وإنابتها إلى ربها؟
إنه الله
الخطاب ورقته
الرقة تتسلل إلى قلب عمر رضي الله عنه :
إن الرقة من المعاني الإنسانية الجميلة، التي توحي بطهارة القلب ونقائه، فمتى ما أحسست من إنسان
برقة في قلبه فاعلم أنه على خير، والقلوب الرقيقة تتمتع بقدر كبير من السعادة
التي لا تحسها القلوب القاسية، ولا تشعر بها الأفئدة المتحجرة.
قالت أم عبد الله بنت حنتمة: لما كنا نرتحل مهاجرين إلى الحبشة أقبل عمر حتى وقف عليّ
وكنا نلقي من البلاء والأذى قبل إسلامه فقال لي: إنه الانطلاق يا أم عبد الله؟ قالت: نعم
والله لنخرجن في أرض الله، آذيتمونا وقهرتمونا حتى يجعل الله لنا فرجًا، فقال عمر:
صحبكم الله، ورأيت منه رقة لم أرها قط.
الخطاب ورقته
وزادته مسئولية الخلافة رقةً :
دخل عينية بن حصن على عمر فقال: هيه، يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل
ولا تحكم بيننا بالعدل. فغضب عمر حتى همّ أن يقع به.
فقال ابن أخي عينية الحرُّ بن القيس: يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم:
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199].

وإن هذا من الجاهلين فوالله ما جاوز عمر حين تلاها عليه. وكان وقافًا عند كتاب الله تعالى.
وكان الفاروق رضي الله عنه يبكي في صلاته من خشية الله تعالى حتى يسمع صوته الذي يرافق البكاء.
وكان في خد عمر بن الخطاب خطان أسودان من البكاء.
ويروي علقمة بن أبي وقاص رحمه الله أن عمر كان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة بسورة يوسف
وأنا في مؤخرة الصفوف حتى إذا ذكر يوسف سمعت نشيجه.
الخطاب ورقته
يا له من أمير رقَّ قلبه :
عن ابن عمر قال قدمت رفقة من التجار فنزلوا المصلى، فقال عمر لعبد الرحمن:
هل لك أن تحرسهم الليلة من السرقة. فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما فسمع عمر بكاء صبي
فتوجه نحوه فقال لأمه: اتقي الله وأحسني إلى صبيك. ثم عاد إلى مكانه، فسمع بكاءه
فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك، ثم عاد إلى مكانه، فلما كان من آخر الليل سمع بكاءه
فأتى أمه فقال لها: ويحك إني لأراك أم سوء، مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة.
قالت: يا عبد الله، قد أبرمتني منذ الليلة، إني أريغه عن الفطام فيأبى. قال: ولم؟
قالت: لأن عمر لا يفرض إلا للفطم. قال: وكم له؟ قالت: كذا وكذا شهرًا. قال: ويحك لا تعجليه.
فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء، فلما سلم
قال: يا بؤسًا لعمر كم قتل من أولاد المسلمين.
ثم أمر مناديًا فنادى: أن لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام
وكتب بذلك إلى الآفاق: أن يفرض لكل مولود في الإسلام.



ulv fk hgo'hf ,vrji




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (10-24-2017),  (10-26-2017),  (10-24-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخطاب, ورقته

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زهد عمر بن الخطاب رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 41 05-24-2016 06:23 AM
خشوع القلب ورقته شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 18 02-23-2015 10:51 PM
رقة عمر بن الخطاب انغام الروح هدي نبينا المصطفى ▪● 10 12-29-2014 12:41 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:12 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM