هي الدراسة العلمية للاتصال اللغوي
وغير اللغوي في مختلف اشكاله العادية والمرضية
تهدف الى التكفل بمشاكل الاتصال بصفة عامة
والى اضطرابات اللغة و الكلام بصفة خاصة
//
وهذا عند كل من الطفل والراشد على السواء
كما تهتم كذلك بكيفية اكتساب اللغة و العوامل المتدخلة
في ذلك. وتلعب دورا في التبؤ. والوقاية من الاضطرابات اللغوية
مجالات اهتمام الارطفونيا :
اضطرابات اللغة الشفهية التي تضم كل من:
اضطرابات النطقية بنوعيها الوظيفية والعضوية.
تأخر الكلام
تأخر اللغة بما يضمه
من تأخر بسيط و تأخر النمو اللغوي
-اضطراب الكلام المتمثل في التاتاة.
اضطرابات اللغو المكتوبة التي تشمل على :
عسر القراءة و الكتابة.
عسر الحساب.
اضطرابات اللغة الناجمة
عن الاعاقة السمعية التي تضم الاعاقة السمعية
الخلقية والمكتيبة بمختلف انواعها:
الاعاقة السمعية الارسالية.
الاعاقة السمعية الادراكية.
الاعاقة السمعية المختلطة.
اضطرابات اللغة الناجمة
عن اصابات عصبية دماغية التي يطلق
عليها الحبسة عند الراشد و عند الطفل.
لدى الراشد تنقسم الى الحبسة الحركية:
الحبسة الحسية.
الحبسة الالكلية.
الحبسة التواصلية.
وعند الطفل تنقسم الى :
الحبسة الخلقية.
الحبسة المكتسبة.
اضطرابات الانتاج الصوتي
لدى الطفل و الراشد من مثل :
تجهر الصوت لدى الاطفال
والبحة النفسية او استاصال الحنجرة لدى الراشد.
اضطرابات اللغة لدى المصابين بالامراض
النفسية و النفس-حركية و العقلية مثل :
الاعاقة الحركية الدماغية التوحد..........الخ
يعتمد الباحث على الارطفوني في دراسته
على الاضطرابات السابقة على ميادين كل من:
اللسانيات بعتبارها الدراسة العلمية للسان البشري.
ميادين علم النفس. و خاصة علم النفسي المعرفي باعتبار
ان اللغة سلوك و عملية معرفية تؤثر و تتاثر بالجانب النفسي.
وهي بذلك تعتمد على الميادين
التربط بين كل من اللسانيات و علم النفس.
الذي يتجسد في علم النفس اللغوي
psychologie du langage
الذي يهتم بدراسة السيرورات او السياقات
النفسية التي تتحكم في التعبير و الفهم اللغوي.