السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بعض الأحيان ومن ضعف الأنفس يحقد إنسان على غيره
بعد أن تسبب في أذيته يتمني لو ينتقم منه ويشفي غليله ..
يعيش وفي قلبه الغل والكراهية والبغض من غيره ويجهل أن نار الحقد
التي إستوطنت في قلبه ستحرقه قبل أن تمتد للغير ..
ويجهل أيضاً أن التشفي والإنتقام ليست من صفات الإنسان
المسلم الحقد لن يورث الإ الكراهية والبغضاء بين القلوب ..
وإذا كان الكره مشاعر والحب مشاعر ولكن شتان بينهما
لما نحمل في قلوبنا تلك النقطة السوداء ونلوث قلوبنا بها ..
هل يستحق من أستحل أذيتنا أن نشوه جمال قلوبنا من أجله !؟
حتى لو تصور الغير أن الطيبة سذاجة والتسامح ضعف !!
ويجهلون أن من كان قادر على رد أذية غيره
وتسامح هو في مرتبه إيمانية رائعة ..
ياليت الساخرين من الطيبة والتسامح يعلمون أن لذة العفو أطيب
وأجمل من لذة التشفي
فلنخرج كل من أذانا من دائرة إهتمامنا ومن قلوبنا
وما لنا بالغير مهما قالوا أننا ضعفاء وعند الله خير الجزاء ..
من ترك التشفي والإنتقام وهو قادر على فعله إبتغاء مرضاة
الله كان الجزاء من المولى عز وجل ..
فلا نجعل الشيطان يوسوس لنا بالغل والكراهية والحقد
ويضحك علينا ليبعدنا عن جنةٍ أعداها الله عز وجل للمتقين ..
قال تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
[آل عمران: 133-134].
|
|
|
[/align
|
[/align]
g`m hgut, H'df lk hgjatd l'dm hgjwtp