مفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-07-2017, 02:35 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي مفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم





مفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
نعلم أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان، والأحاديث في ذلك كثيرة جداً، ولكن لا بد من التنبيه على أمر هام يخطئ في فهمه كثير من الناس، وهو مفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم هل هي مجرد ذكره باللسان؟ وإقامة المواليد والخرافات؟ أم أن هناك شيئاً آخر.
إن مفهوم محبة النبي -صلى الله عليه وسلم- تقتضي تحقيق المتابعة له، وموافقته في حب ما يحب وبغض ما يبغض، فمن أحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- محبة صادقة من قلبه، أوجب له ذلك أن يحب ما يحبه الرسول ويكره ما يكرهه، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض، فإن عمل بجوارحه شيئاً يخالف ذلك؛ بأن ارتكب بعض ما يكرهه الرسول، أو ترك ما يحبه مع وجوبه والقدرة عليه، دل ذلك على نقص محبته الواجبة عليه، فجميع المعاصي إنما تنشأ في تقديم هوى النفس على محبة الله ورسوله، وبهذا وصف الله المشركين في كتابه، فقال:{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[القصص: 50].
أخي! كيف تعرف هل تحب الرسول صلى الله عليه وسلم أم أنك لا تحبه؟
إن هناك دلائل وحقائق لحب النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه:

أولاً: تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم وأقواله وأوامره على من سواه، وتعظيم ذلك، بدءاً من المحبة القلبية وتمنّي رؤيته وصحبته، وانتهاءً بالعمل بشريعته ظاهراً وباطناً، عن محبة وشوق، كا قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين))1، ويتجلى هذا الحب إذا تعارض مع أحمد هذه المحبوبات ما أحبه الله ورسوله ورضيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

ثانياً: سلوك الأدب معه: ويتحقق بالآتي:
1. الثناء عليه بما هو أهله لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ علي))2، وقال: ((رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلِّ علي))3.
2. الإكثار من ذكره، والتشوق لرؤيته، وتعداد فضائله، وخصائصه، ومعجزاته، ودلائل نبوته، وتعريف الناس بسنته، وتعليمهم إياها.
3. التأدب عند ذكره: فلا يذكر باسمه مجرداً، فلا يقال (محمد) فقط، بل يوصف بالنبوة أو الرسالة، ولهذا كان يناديه الصحابة بـ(يا نبي الله) أو (يا رسول الله).
4. الأدب في مسجده، وكذا عند قبره، وترك اللغط ورفع الأصوات.
5. توقير حديثه: إذا سمع الإنسان حديث رسول الله يحترمه ويستمع إليه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}[الحجرات: 2].
6. ثالثاً: تصديقه فيما أخبر به.

ثالثاً: اتباعه وطاعته والاهتداء بهديه:
فالأصل في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأقواله أنها للاتباع والعمل؛ لقوله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ..}[الأحزاب: 21]، وقال: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[النساء: 59].
وقد قال صلى الله عليه وسلم مبيناً وجوب اتباعه والاقتداء به: ((صلوا كما رأيتموني أصلي))4. وقال: ((لتأخذوا مناسككم)5، وقوله: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)6.
خامساً: التحاكم إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهنا المحك والاختبار العصيب؛ لأنه بذلك يتبين مدى كسر النفس لهواها، واتباع الحق المبين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولهذا نعلم أنه لا إيمان لمن لم يحتكم إلى شريعته، ويسلم له تسليماً، كما قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}[النساء: 65]. وهنا يتضح لنا زيف كثير من الادعاءات التي يدندن بها أهل البدع اليوم، من دعوى حبهم للرسول وتعظيمه، بماذا؟ باللسان فقط، أو بإقامة الموالد وغيرها، مع أنهم في الواقع مخالفون لسنته كل المخالفة! وإذا قيل لأحدهم اتبع سنته عند التشاجر والاختلاف {رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا}[النساء: 61] ولهذا فضح الله المنافقين بقوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا}[النساء: 60].

رابعاً: الذب عنه وعن سنته وزوجاته وأصحابه الكرام:
ما أعظم أن يكون الإنسان جندياً من جنود الله يسخره على الظلمة الذين يطعنون في نبيه صلى الله عليه وسلم وينالون من شخصه الكريم، ومن لوازم محبة الرسول: الدفاع عنه والذب عن سنته. والدفاع عنه صلى الله عليه وسلم يقتضي أموراً:
1. الدفاع عن أصحابه: لأن الأمة أجمعت على أن جميعهم ثقات عدول كما قال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}[الفتح: 18]. وقال: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ..}[الفتح: 29]، وذلك يتم بمحبتهم والترضي عنهم، والاهتداء بهديهم كما قال: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ..))، ولم يخالف إلا الروافض لعنهم الله من الشيعة الذين أبغضوا أصحاب محمد! وهذه الفرقة والطائفة هم أقبح كفراً من اليهود والنصارى؛ لأن أولئك يعظمون أصحاب أنبيائهم، وهؤلاء طعنوا فيهم، وبالتالي يعد هذا طعناً في الإسلام.
2. الذب عن زوجاته: الطاهرات العفيفات الكريمات، والرد على من انتهك حرمة الرسول من الروافض الملاعين، الذين لا زالوا يمشون على خطى عبد الله بن أبي بل وأقبح! فهم لا يألون جهداً في الحط من نسائه، وخاصة أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها، مع أن الله برأها بصريح القرآن: {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[النــور: 11] الآيات.

خامساً: الدفاع عن سنته ونشرها: قال صلى الله عليه وسلم: ((فليبلغ الشاهد الغائب))7، وقال: ((نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع فرب مبلغ أوعى من سامع))8، وقال: ((بلغوا عني ولو آية))9.
إن المبتدعة وإن زعموا أنهم يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يحبون نشر سنته، بل ويسعون لكتمانها إرضاء لشهواتهم، أو أتباعهم وساداتهم، أو تقليداً لمن لا يستحق التقليد.
بهذا العرض السريع لمفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم يتضح لنا: أن المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست دعوى باللسان أو شعائر معينة يذكر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم كالمولد ونحوه، ولكنها أعمال واتباع وانقياد وحب ووفاء. إن هؤلاء الزاعمين لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليعملون في موالدهم ومناسباتهم أشياء تخالف سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم، فهل بعد هذا يعقل الشاردون ويعودون إلى رشدهم.. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار..
والحمد لله رب العالمين.
...................

1 رواه البخاري (15)، ومسلم (44).
2 رواه أحمد والترمذي والنسائي والحاكم وصححه الألباني.
3 رواه أحمد (3545)، والترمذي (7451).
4 رواه البخاري (605).
5 رواه مسلم (1297).
6 رواه الإمام أحمد (17145)، وأبو داود (4609) والترمذي (2676)، وصححه الألباني.
7 رواه البخاري (1652)، ومسلم (1679).
8 رواه الترمذي (2657) وصححه الألباني.
9رواه البخاري



lti,l lpfm hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl lti,l hggi hgkfd ugdi




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

4 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (10-13-2017),  (10-12-2017),  (10-07-2017),  (10-10-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محبة, مفهوم, الله, النبي, عليه, وسلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطريق إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 24 03-01-2017 07:54 AM
محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الجفاة والغلاة ڤَيوُلـآ هدي نبينا المصطفى ▪● 23 08-20-2016 12:05 AM
محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الاتباع والابتداع سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 26 01-15-2015 11:17 AM
محبة النبي- صلى الله عليه وسلم- أسيرة القمر هدي نبينا المصطفى ▪● 16 08-09-2014 02:15 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:29 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM