10-02-2017, 03:37 AM
|
|
|
|
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
"تفسير الجلالين "
{ فسبح بحمد ربك } أي متلبسا بحمده
{ واستغفره إنه كان توابا }
وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول:
سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه
وعلم بها أنه قد أقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان
وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر.
,’
[سبب النزول]
[قوله تعالى: { إِذَا جَآءَ نَصْرُاللَّهِ وَالْفَتْحُ....} إلى آخر السورة]. [1-3].
نزلتْ في مُنصَرَف النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من غزوة حُنَيْنٍ،
وعاش بعد نزولها سنتين.
أخبرنا سعيد بن محمد المؤذِّنُ، أخبرنا أبو عُمَرَ بن أبي جعفر المقرىءُ،
أخبرنا الحسن بن سُفيانَ، حدَّثنا عبد العزيز بن سَلاَّم،
حدَّثنا إسحاق بن عبد الله بن كَيْسَانَ، قال:
حدَّثنا أبي عن عِكْرِمَةَ، عن ابن عباس، قال:
لما أقبلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من غزوة حُنَيْنٍ،
وأنزل الله تعالى: { إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} -
قال: يا عليُّ بن أبي طالب ويا فاطمةُ!
قد جاء نصرُ الله والفتح، ورأيتُ الناسَ يدخلون في دين الله أفْوَاجاً،
فسُبحانَ ربيِّ وبحمدِهِ، وأستغفرُه إنه كان تواباً!.
,
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
tQsQf~ApX fApQlX]A vQf~A;Q ,QhsXjQyXtAvXiE YAk~QiE ;QhkQ jQ,~QhfWh fApQlX]A vQf~A;Q tQsQf~ApX YAk~QiE ,QhsXjQyXtAvXiE
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:53 AM
|