عندما يكبر الأطفال يمرون بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية، ولذلك من المهم جداً للآباء والأمهات متابعة أطفالهم، خلال مراحل النمو.
فبالنسبة لبعض الأطفال، تكون تلك المرحلة سلسة وبسيطة عليهم، أما للبعض الآخر قد تكون صعبة جداً، حيث إن الكثير من المراهقين يحاولون الاختلاط بمجموعاتهم الاجتماعية مما يعرضهم للمضايقات
ًومواقع التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تكون سيئة جداً، وذلك قد يؤثر عليهم عاطفيا.
وهناك أيضاً عوامل أخرى مثل ألعاب الإنترنت والتحديات الخطيرة التي قد تؤدي حتى للانتحار، لذلك، من المهم متابعة سلوك طفلك.
وقد جلبنا لكِ من مجلة “إينديا” علامات تدل على تأذي طفلكِ نفسياً:
العدوانية
إذا كان طفلكِ يعاني من اضطراب عاطفي، فمن المؤكد أن يكون عدوانياً. فسيتطاول مرة، ويصيح ويغضب جداً على أتفه الأسباب. ومعظم الأوقات، يكون غضبه خارجا عن سيطرة أي شخص.
يحب البقاء وحيداً
إذا لاحظتِ انخفاض تفاعل طفلكِ مع الآخرين فجأة أو أنه بالكاد يخرج ولا يتكلم كثيراً بالمنزل ودائماً ما يجلس بغرفته. فهو بالتأكيد نفسيته مضطربة، فحاولي التحدث معه أو استشيري الطبيب النفسي.
مكتئب وعابس
بعد أن كان ودوداً ومحباً للكلام والمرح، ستلاحظين علامات مفاجئة لتغير مزاج طفلكِ وكيف يبدو حزيناً وعابساً معظم الوقت، كما أنه فقد الشغف والاهتمام بأنشطته المفضلة. ويوماً بعد الآخر يبدو طفلكِ حزيناً ومكتئباً، فإذا لاحظتِ كل ذلك، تأكدي أن طفلك بحاجة للمساعدة.
الكلام السلبي
هل يتحدث ابنكِ عن الموت أو الانتحار؟ هل يقرأ طفلك الكثير من قصص الجريمة؟ إذا كانت الإجابة نعم، يرجى عدم تجاهل تلك الإشارة. ففي واقعة مؤخراً، توفي صبي بسن المراهقة في ولاية “كيرالا”، حيث ذكرت والدته أنه قبل أيام من وفاته كان يسألها أسئلة غريبة مثل “هل ستحزنين إذا متّ؟”. قد ترين الأمر وتتجاهلينه، ولكن لا يجب أبداً تجاهل هذه العلامات وإلا ستزداد الأمور سوءاً.
اضطرابات الأكل
عند تأذي طفلكِ نفسياً، يصبح أكله مضطرباً. حيث ستلاحظين تغيراً مفاجئاً بشهيته مثل تناول الطعام أكثر أو أقل من المعتاد.
بعد تقديمنا لتلك العلامات، لا تنسي متابعة سلوكيات طفلكِ. ومن أهم الأمور، ألا تنسي تقديم الدعم والعون لطفلكِ واحتضانه لتجنب أي كارثة لاحقاً.