09-27-2017, 06:18 PM
|
|
|
|
حكم المراسلة على مواقع التواصل بين الخطيبين
أنا مغترب في الخليج وأرغب في الزواج، فتحدث مع صديق بقصد أن
يرشح لي فتاة ملتزمة وبها الخصال الأربع التي نقصدها عند طلب النكاح فأشار
علي بفتاة ملتزمة وبها كل الصفات التي أبحث عنها، وتم التواصل مع أهلها، وأرسلت
أمي وأخواتي لرؤيتها وفق الضوابط الشرعية، فتم الاتفاق والارتياح بين العائلتين والفتاة،
وبعد صلاة الاستخارة أشعر براحة نفسية وقبول كبير، وأستبشر بهذا الموضوع خيرا كثيرا،
ولن أقدر على الرجوع إلى مصر إلا بعد ٤ شهور خلال الإجازة طبقا لعقد العمل، وإجازتي
ستكون شهرا واحدا فقط، وأرغب في التواصل مع العروس بعلم أهلها وأهلي عن طريق
الأنترنت بقصد التعرف على بعضنا، والتعرف على شخصيتها وطباعها أكثر لاختصار كثير من الوقت،
ويعلم الله أنني سأحفظ كل ما يقال بيننا حتى يكتمل اتفاق الزواج، ولن أحدث به أحدا، فهل يجوز ذلك؟
وإن كان التحدث بالصوت أو الفيديو محرما في هذه الحالة، فهل تجوز الدردشة كتابةً فقط بعلم الأهل،
علما بأنني جاد في الزواج، وأخشى الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة في حياتي،
وأخشى على عرض هذه الفتاة كخشيتي على أختي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالخاطب مادام لم يعقد على المخطوبة العقد الشرعي، فهو أجنبي عنها شأنه معها
شأن الرجال الأجانب، وعليه، فلا يجوز لك الاسترسال في الكلام والمراسلة مع مخطوبتك
بغرض أن يتعرف كل منكما على شخصية الآخر وطباعه، وراجع الفتوى رقم: 66843.
أمّا إذا كانت هناك حاجة فلك مكالمتها ومراسلتها من غير توسع، ولكن تقتصر على قدر الحاجة
، وقد سبق أن بينا حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته في الفتوى رقم: 15127، وما أحيل عليه فيها من فتاوى، فراجعها.
والله أعلم.
p;l hglvhsgm ugn l,hru hgj,hwg fdk hgo'dfdk hglvhsgm hgj,hwg
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ MS HMS على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:39 PM
|