تماسك الأسرة و سعادتها أمر تصبو له أسرة طبعا لا يوجد كمال و لا مثالية لكن الحفاظ على تماسك و سعادة الأسرة رغم مشاكل الخياة و ضغوطاتها أمر ممكن و وارد خاصة إذا عرف الطرفان كيف يتعاملان في السراء كما في الضراء، و كما هو معلوم الأب و الأم هما ركيزة الأسرة و عليهما تقع مسؤولية الحفاظ على الأسرة متماسكة و سعيدة.
الأمر ليس بمستحيل و لا صعب المنال كل ما هو لازم هو إرادة و رغبة من الطرفين(الزوج و الزوجة) في حفظ العلاقة و جعلعا متماسكة و سعيدة، كل هذا من خلال مجموعة من الإرشادات و النصائح التي ستؤتي نجاعتها.
- إقتسام السلطة بين الأب والأم.
- تعاون و تحالف قوي بين الأب و الأم من أجل الصالح العام للأسرة.
- سيادة الإحترام المتبادل و الحب، فكلما تواجد الحب تقل الحاجة لإستخدام السلطة و يطغى شعور الإستقرار و الطمأنينة .
- عدم التمييز بين الأخوة و الأخوات، و مراعاة الفوارق بين الصبيان و البنات من حيث الإختلاف السلوكي لكن دون اللجوء الى المفارنة بينهما على أساس الجنس.
- إشراك الأولاد بشكل تدريجي في إتخاذ القرارات، تبعاً لنموهم الإدراكي وذلك بهدف تنمية المسؤولية المشتركة والشعور بالإنتماء للأسرة.
- عدم اتكال طرف على الآخر و انتظار بذل المجهود فقط من طرف معين.
- الإبقاء على روح التفاؤل و الأمل و غرسه في تربية الأولاد حتى تتقوى الأسرة في وجه المصاعب و الشدائد التي لابد من مواجهتها في الحياة.