09-19-2017, 08:37 AM
|
|
|
|
كن حنون
قلوب أشد قساوة الحجارة..
هل الحجارة أفضل من قساوة القلوب ؟؟
قال تعالى :
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
ولو كان الإنسان فظا غليظ القلب ،
ولو كان متمكنا من علمه ،
متبحرا في ثقافته ،
لكنه فظا غليظ القلب ، فإذا الناس يجفونه ويصدون عنه ،
فما قولك والنبي عليه الصلاة والسلام سيد الخلق ، حبيب الحق ،
سيد ولد آدم ، المعصوم ، الموحى إليه ، المؤيد بالمعجزات ،
لو كان فظا غليظ القلب مع كل هذه الميزات لانفض الناس من حوله ..
فكيف بـ إنسان لا معجزة معه ولا وحي ولا هو معصوم ،،
بل هو واحد من عامة المؤمنين
فإذا كان قاسيا فظا غليظ القلب فماذا سيجد ؟؟
سينفض الناس من حوله ..
فمعنى الآية دقيق ..
قلوب أشد قساوة من الحجارة ، وإن من الحجارة لما يتفجر
منه الماء ..
قال تعالى :
( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة
وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار
وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط
من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون )
أي أن ألحجارة أفضل من قساوة القلوب لخروج الماء منها ..!!
فـ لنستعين بالله ولتكن قلوبنا رقيقة بالذكر وعمل الخير ..
فـ الله ينظر إلى قلوبنا ،، فـ ليجد فيها الخير ..
|
|
|
|
;k pk,k fudkd .,[; ,hg]di
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
06-29-2020 في 11:23 PM.
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:30 AM
|