◄ نبي
الرحمة محمد رسول الله ـ
عليه الصلاة والسلام.
عندما نتحدث عن
رسول الله صلى
الله عليه وسلم فنحن لا نتحدث عن شخصية عادية بل نتحدث عن شخصية عظيمة استمدت عظمتها من عند
الله تعالى جل في علاه أدبه
الله فأحسن تأديبه وأي تربية عظيمة كتربية
الله تعالى لنبيه صلى
الله عليه وسلم وأي رعاية كرعاية
الله تعالى لنبيه صلى
الله عليه وسلم حتى أصبح
رسول الله صلى
الله عليه مصدر رحمة من رحمات
الله تعالى قال
الله تعالى : "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، لم يقل رحيماً ولم يقل راحم بل هو صلى
الله عليه وسلم مصدر للرحمة إذ هو مصدر لها صلى
الله عليه وسلم.
وحين نفتش في سيرته صلى
الله تعالى
عليه وسلم نجده رحمة للعالمين لكل ذي روح فهو رحمة للناس والجن والحيوان وحتى للنبات وما علينا إلا الإطلاع والقراءة في سيرته العطرة, لقد هلك كل من عادى
رسول الله صلى
عليه وسلم وكانت سيرة كل من أساء إلى
رسول الله صلى
الله عليه وسلم سيرة مشينة يعتبر بها اللاحقون فهذه سيرة أبي لهب ونهايته المؤلمة ثم نهاية إبنه من بعده.
فهل آن لنا نحن أبناء الأمة الإسلامية أن نعود إلى سيرة نبي
الرحمة فهي
الرحمة المهداة من
الله تعالى لنا ؟ أفلا يعتبر من يسيئ إلى
رسول الله صلى
الله بمن سبقه من الملاحدة والمشركين كأبي لهب وأبي جهل وغيرهم ممن كانت نهايتهم الى النار وبئس القرار, إن لنبي
الرحمة صلى
الله عليه وسلم في نفوس المؤمنين لهيبة في حياته ومماته صلى
الله عليه وسلم.
صلى
الله عليك وبارك وآلك يا
رسول الله.
اللهم لا تحرمنا شفاعة نبيك
محمد صلى
الله عليه وسلم ولا تحرمنا رؤيته ولا تحرمنا شربة من حوضه صلى
الله عليه وسلم, لقد علمتنا الأحداث أن ندافع عنك وأن نعود إلى سيرتك ونستكشف مكنوناتها فوجدناك رحمة ومنهج ونبراس حياة في كل زمان ومكان وجدنا في سيرتك يا
رسول الله حلاً لكثير من قضايانا ومشاكلنا في كل عصر ومكان كيف لا وأنت نبي
الرحمة كيف لا وأنت من رباك
الله تعالى ورعاك واصطفاك فتبا لمن أراد الشهرة بالإساءة إليك تب وخسر وهلك لمن يريد يشار إليه بالبنان ولكن أشير إليه بالسخرية والإساءة والاستهجان.