على الرغم من انتشار الدعوات التى تنادى بحرية المرأة وحقوقها، إلا أنها مازلت تتعرض لعنف وقهر من الأسرة والمجتمع، ونجد أن نسبة كبيرة من النساء تتقبل هذا العنف باختلاف أنواعه وتسكت عنه تماما وكأنه من المسلمات فى الحياة.
يقول دكتور الطب النفسى "مينا جورج" رئيس قسم التأهيل بمستشفى العباسية تقبل المرأة للعنف والقهر الموجه لها، لأنها تعيش فى مجتمع يرفض وجودها من قبل أن تأتى للدنيا، ولهذا يكون لديها 7 أسباب لتقبلها العنف دون اعتراض:
1-مرفوضة من الأب
هناك بعض الآباء ما أن يعرف أن زوجته حامل فى أنثى حتى يرفض وجودها وحتى بعد ولادتها قد لا يتصالح مع الفكرة أن لديه بنتا.
2-تميز بين البنت والولد
أغلب الأسر المصرية من عادتها المترسخة التميز بين البنت والولد فتكبر البنت لا تعرف حقوقها فيتكون عرضة للعنف دون أن تدفع الضرر عن نفسها.
3-العنف النفسى فى فترة المراهقة
ما أن تبلغ الفتاة وتأتيها "البريود" حتى تعامل على أن لديها عورة يجب إخفاؤها، حيث تتحفظ الأم فى كثير من الأسر وتكتم السر عن الأب، وتعامل البنت فى هذه الفترة من كل شهر بأنها منبوذة وهذا يكون أكبر عنف نفسى يقع عليها.
4-تعرضها للتحرش.. الصمت مفتاح الفرج
إذا اشتكت الفتاة من تعرضها للتحرش سواء داخل الأسرة أو خارجها يلقى اللوم عليها وتكون هيا المذنبة والمتسببة فى ذلك، ولذلك تفضل الصمت عن البوح والكلام.
5-الأنثى أداة فى يد الرجل للمتعة
عند زواج الفتاة لديها ثقافة مسبقة أنه لا يجب عليها طلب المتعة أو التعبير عن رغبتها ولكنها متلقى جيد لرغبات الرجل، وهذا ما يسبب لها الكبت الجنسى الذى لا تسعى لحله.
6-المجتمع المصرى لا يحترم المرأة
كلما زادت ثقافة المجتمع قل عنفه، ولأن المجتمع المصرى غير مثقف فالرجل يصب غضبه وعنصريته على المرأة فهو طوال الوقت لا يتقبل حرية المرأة ويتفنن فى تعنيفها.