وللموت فلسفته .. كما أن للحياة فلسفتها - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-14-2017, 07:19 AM
فاتن غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
 
 عضويتي » 795
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 07-15-2020 (01:24 PM)
آبدآعاتي » 366,616
 حاليآ في » بداخل الأشياء الجميلة التي تتنفس ،"
دولتي الحبيبه »  Bahrain
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 24 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » فاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond repute
مشروبك   sprite
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
“‏إنَّ المكان الوحيد المثالي لتخبئة كل ما تخاف عليه من الوحشة، داخل قلبك
 
افتراضي وللموت فلسفته .. كما أن للحياة فلسفتها




بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وللموت فلسفته .. كما أن للحياة فلسفتها ..


لكل شىء حولنا فلسفه .. والفلسفة هى علم البحث عن الحقيقه .. إذن فلننظر للحياة لنرى فيها كيف أن الخلق كلهم جميعا يسيرون فى إتجاه يدفعهم للقبور .. يتجهون للأمام .. يتجهون لزيادة فى العمر وشيبٌ فى الرأس .. يتجهون لضعف من بعد قوة ... فالحياة كلها تسير فى هذا الإتجاه .. تسير فى إتجاه الموت !!.. أو لنقل كما قال الله تعالى (( والشمس تجرى لمستقرٍ لها ،، ذلك تقدير ............ العليم )) .. وإن كانت الشمس هى رمز النهار والحياة تجرى لمستقر لها لنهاية لها فهو بالأحرى كناية للبشر أنهم كذلك يجروون لمستقرٍ لهم .. ونهاية لهم .

لذا قال العقلاء .. ما مضى فات .. فلا تحبس نفسك فى سجن الماضى لأن زنزانة الماضى تُطوى فى حضن الأيام وتُدفن تحت غبار الأعوام ... فالمتمسك بعجز أو هزيمة مر بها فى ماضيه وتوقف عندها وشعر دائماً أنه لن يستطيع أن يعود تارة أخرى .. فهو بذلك قد أضاع حاضره بماضيه .. وتظل فلفسة الحياة تخبرنا .. أن الحياة لن تتوقف .. فلتضيعها كما شئت وكيف شئت .. ولكن يظل ركب الحياة يسير للأمام فينتهى من عمرك يوم جديد ويومين وثلاثه وشهر - ولن يعودوا أبداً- وأنت لا زلت متمسك بقصة عجز مرت بك فى ماضيك

شعرت بعدها أنه الموت قد أصابك وأنه العجز قد نخر عودك .. لما ؟! .. ألا تدرون أن الحياة لا تتوقف ولن تتوقف .. فإن أخطأنا أمس فلنتب اليوم .. وإن إنهزمنا أمس فلننتصر اليوم أو غداً .. المهم أن ندرك أن .. ما مضى فات .. ولا يصح أن أقف أمام مقبرته باكي العين طوووال العمر لأنى بهذا أدفن معه حاضري هباءا منبثاً .. وفجأه سينتهى بي ركب الحياة وألقى الموت قد تسلمنى من يمينى وعن شمالى ,, فحينها أندم وأقول ليتنى ما أطلت البكآء على هاتيك الموقف .. ليتنى ما توقفت .. ليتنى أعطيت .. ليتنى حاولت ولو بالقليل .. فصدق من قال .. لا تستقل القليل فالمنع أقل .. أى لا تقل : أمس إنهزمت وإنجرحت وأصابتنى الدنيا بشظاياها وعدت لا أقدر على شىء .. وعدت لا أنفع فى شىء .. بل قم وتحرك وحاول ولو فى شىء قليل وحاول ولو بأقل مما كنت عليه ولا تستقل القليل فإن المنع أقل وإن وقوفك عند مقبرة الماضى أقل .. فلتعطى الحاضر كما أعطيت الماضى ولو بأقل مما كنت عليه ولكن المهم أن لا تتوقف .. وأن تفطن لحقيقة الحياه . ولا تنسى أنك فى كل الأحوال تسير فى ركب الحياة الذى لن يتوقف بل يسير قدما حتى يوصلك للمرحلة الذى تليه.

وهى الموت ... وللموت فلسفته .. كما أن للحياة فلسفتها .. فالموت مرحلة توقيف .. كمن يوقفك على حدود بلد ما ويسألك عن id أو بطاقتك أو جواز سفرك .. ليرى هو على أى مكان تعبر .. فهل يسمح لك أن تدخل البلد الذى تريد ءامنا مطمئنا ؟؟

أم سيرى أنك لا يصح أن تدخلها لأنك غير مستوفى الشروط المعروفه فلا يدخلك إياها ؟؟

هكذا الموت - هكذا أراه- مرحلة توقف .. مرحلة تقف فيها مع نفسك وقفة حقيقة (( الناس فى غفلة ،، فإذا ماتوا إنتبهووا )) .. وحينها ترى عمرك أعوامك شهورك أيامك ساعاتك لحظاتك ترى الماضى وترى أمس وترى كل شىء وتقول .. ليتنى فطنت لحقيقة الحياة .. وفطنت أن الحياة ما هى إلا سهم واااااااااحد ليس معى غيره فليتنى أرميت به كله فى كبد الهدف الصحيح وما إنشغلت بدموع أمس وإكتئاب اليوم الذى قبله ووجع المصاب وجهد البلاء ..

فها هو رجل مات فى زمان رسول الله وعندما مات ردد كلمات ما فهمها أحد من الواقفين فقال : ليته كان كاملا .. ليته كان جديدا .. ليتهم كانوا الإثنين .. فسألوا رسول الله عن تفسير هذه الكلمات فقال بأبي هو وأمى .. إنه حين موته تذكر مواقف ثلاثه

تذكر يوماوهو يسير فيه فقابله فقير يسأله ثوب يرتديه فكان الرجل معه ثوبين واحد جديد وآخر قديم .. فإحتفظ لنفسه بالجديد وأعطى القديم للفقير (( لذا قال ليته كان الجديد ))

وتذكر يوم أن سأله سائل أن يُطعمه وكان لا يمتلك سوى رغيف واحد .. فقسمه نصفين فأكل نصفه وأعطى للفقير نصفه (( لذا قال ليته كان كاملا ))

وتذكر يوم أن أعطى لفقير يسأله دينارا وأبقى آخر فى جيبه فتمنى الأن لو كان أعطاه الدينارين (( لذا قال ليتهم كانوا الإثنين ))

سبحان الله ...

الرجل ما أخطىء‍‍‍‍‍ .‍‍‍‍‍‍‍‍
ولكنه إشتاق أن يزيد

ولكنه تمنى أن لو كان أعطى المزيد ...

فما بالكم بآخر .. وقف عند إشارة مرور من إشارات الحياة .. وظل ينتظر عندها وينتظر وينتظر وتمر الأيام وهو ينتظر يتذكر الماضى وكيف أنه كان بقلب صافى ناقى وأمنياته غاليه ولكن صادمته الدنيا وظل يفكر فلا يزداد إلا تحسرا وبكاءا وتضيييعا لحاضره .. فبربكم يومها حين يفيق فى قبره ماذا سيقول ؟؟

لربما يقول : ليتنى تحركت .. ليتنى أغمضت عينى عن قيود الأرض وعيوبها قليلا ،، ليتنى أكملت المسير ،، ليتنى قدمت ولو القليل ، فاليوم أنا وحدى هنا فى قبري فلا نفعنى من بسببه إنصدمت من الدنيا ولا نفعنى من بسببهم فشلت فى ماضىّ وظللت أشعر بخيبة أمل طووال حياتى ... ولا نفعنى أحد ...وماأقساها من تأسفات لحظتها،

وليست هذه هى كل فلسفة الموت .. بل إن هذا ملمح سريع من وسط أمواج فلفسة الموت ... لأعرج به مسرعا ممسكاً بقلوبكم وأعينكم معى وأسأل الله الفتح من عنده لتروا معى .. كيف يُسلمنا الموت من أيدينا إلى فلسفة أخرى

إنها .. فلسفة الآخرة ..

ما هذا ؟؟

أوسنظل هكذا يأخذنا هذا ليعطينا لذاك ؟؟

لا .. لن نظل هكذا
فهنا - فى الآخره - خلود ولا مووت .. فهنا إما جنةٌ أبداً ،، وإما -ولعياذ بالله- نار أبداً


وتأتى الآخرة .. بين مشاهد كثيره وصور عديده .. فهذا الميزان وهذا نداء أهل الجنة وهذا صراخ أهل النار وهؤلاء الأعراف على جبل بين الجنة والنار وهاهو الصراط وهاهم البشر يُعرضون على الله فرداً فرداً وها هو الموت يُذبح على جنبتي الصراط .. وها هو رسول الله رافعا يديه (( يارب أمتى أمتى )) وها هو الحوض .. وهاهم يشربون منه .. وهاهو رسول الله ينادى على أهل أمته .. وهاهم الملائكة يُبعدون عنه أناسا فيقول لهم سحقا سحقا .. وهاهم الملائكة يقربون منه أناسا فيقول إشربوا من يدى شربة هنيئة مريئة لا تظمئوا بعدها أبدا .. وها هو رضوان يفتح أبواب الجنة لرسول الله ومن خلفه وهاهو مالك خازن النار يُزيد من إشعالها ولهيبها لتحرق أهلها .. وهاهو نداء من بعييد أن يا محمد أخرج من النار كل من كان فى قلبه مثقال حبة من إيمان .. وهاهو قصر ما أحلاه وأروعه يسأل الرجل .. ما ثمن هذا القصر يارب ؟.. فيقول ثمنه أن تعفوا عن أخيك الذى جرحك أو ظلمك فى الدنيا ..

وبين هذه المشاهد .. أنت تنظر الأن ... فأنت هنا معى لازلت فى الدنيا .. ننظر معاً على الآخرة لنفهم معا - ولو جزء بسيط - من فلسفة الآخره .. ولنسأل :

لماذا الآخره ؟

وهنا نتذكر .. أن الإنسان جُبِّلَ على النسيان .. وأن كلمة إنسان قال البعض أنها جاءت من النسيان .. ((ولقد عهدنا إلى آدم من قبل ،، فنسى ، ولم نجد له عزماً )) وآدم هنا بعموم اللفظ يُقصد به كل بنى آدم إلى قيام الساعة - والله أعلم -

وحينما أكتب لك موعظة أم أذكركم ونفسى بمعنى فبعد أيام سننساه .. لكن حين أوأملك فى نعيم .. وأرسمه أمام عينيك .. وأغرسه فى قلبك .. وأجعله ملموساً لك فى كل حياتك .. وأخوفك من عذاب مقيم .. وأوصفه لك .. وأجعلك ترى بعضه بخيالك فتفزع ... حينها أبداً لن تنسى - حتى وإن بعدت-

أن هناك جنة ونار

أن هناك نعيم وعذاب

فتبدأ نظرتك للأمور تتغير .. وفلسفتك يكن لها نمطاً مختلف

فلا ترى فلسفة الحياة على أنها ركب يسير ليوصلنا للموت ... لا .. بل سترى الحياة على أنها منحه وأنها مزرعة .. أزرع فيها الخير كل الخير لأنال أعلى درجات الجنات - إن شاء الله - فأعفو وأسامح وأغفر وأطبطب وأعين وأعتذر وأساعد وأشارك وأصنع مجد لأمتى .. لأن هذه نظرتى للحياة نظرة مأمل فى الجنه فى نعيم الجنه فيرى الحياة على أنها البنك الذى يضع فيه مزيدا من حسابه الجارى كى يتأهل ليصل إلى الفردوس الأعلى حيث سقفها عرش الرحمن

وحينها سنرى فلسفة الموت - ليس كأنه محطة توقيف مرعبه ووحدة وغربه - بل سنراها على أنها المركبه التر سنعلوها لتنقلنا إلى شاطىء جوار الله عز وجل .. لننظر للموت ونقول (( مرحبا بالموت حبيبٌ جآء بعد غياب )) كما فعل أنس بن مالك .. فنرى المريض فلا نهلك عليه .. بل ندعوا له بالشفآء طبععا وندعوا للمرض هذا أن يكن سببا فى أن تمحى ذنوبه ونبشره ونستبشر معه بأن لقآء الله أجمل من الدنيا وما فيها (( بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى )) وأن هناك الخلوود وليس فى الدنيا

وحينها سنرى فلسفة الآخرة - ليست على أنها صور مرعبه - بل سنراها على أنها الوصول إلى دارنا الأولى وبيتنا الأصلى .. نعود إلى حضن جدران قصورنا ننظر فيها ونتأمل جمالها وننعم بلذة النظر لوجه الله الكريم

هذه فلسفة الآخرة والموت والحياة - التى أراها - حين نربطها بالجنة ونعيمها أو بالنار وعذابها

وفى كل الأحوال ... لو تخيلنا أننا واقفين أمام برج (( إيفيل )) وننظر إلى أسفله وإلى أعلاه .. ونتمنى أن لو صعدنا أعلاه لنرى مشهد العالم كله من فوقه ..فما أجمله من مشهد ...

هكذا أتخيل الآخرة بالنسبة للدنيا

كالمكان لعالى نرفع رأسنا ننظر إليه
ولا نخفض رؤسنا للدنيا ونعطيها أكبر من قدرها

هى فقط مزرعتى للخير
هى الأرض التى أبذر فيها أشجار خير يستظل بها جيلي ومن بعدي ليستمر الأجر إخلاصا لله
هى البنك الذى أزيد فيه حسابي الجارى مع الله عز وجل

فلما أضيع عمرى فى الدنيا .. بين حزن على ما فات أو عتاب على أحباب ؟.
والله الدنيا كلها لا تسوى شىء
لأن النظر لوجه الله عز وجل أغلى من كل ما فيها
لأن جوار رسول الله فى الجنة أغلى من كل ما فيها

فهيا من الأن..،
نرفع رؤسنا جميعا للجنة بل للفردوس والله قادر على أن يجعلنا من أهلها ..
ننظر إليها بقلوبنا ..

فنتحرك إلى الله ولو بأقل القليل

لنتغاضى عن فشل أمس
ونحاول من جديد

خطوة إلى الله وعينيك على الفردوس ولسانك .. الصحبه يا رسول الله

من الأن نعفووو ونغفر ونفتح صفحة جديده مع كل الناس ونرسل لكل من حزنت منهم لحين من الدهر أقول فيها .. إنى أحبكم فى الله

وقلبي يرددها عفوت يارب على أن تجازينى بذلك لذة النظر لوجهك وصحبة رسول الله فى الجنه

من الأن نصبر على البلاء أياً كان ونشد العزم مهما ضعف ونكمل المسير وإن كنا وحدنا
وقلوبنا ترددها .. إن معى ربي سيهدين .. ربي فلا تجعلنى فتنة للقوم الكافرين .. ربي لا تفضح بي الدين .. ربي لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين

فنصبر وندعوا بيقين وعيننا على بيت سقفه عرش الرحمن ولساننا يرددها نضر الله وجهك يا رسول الله فما أحلاك وأجملك

ما أهون الدنيا حين نربطها بالآخره
وما أقرب العفو حين ننظر للدنيا بعين الآخره
وما أسرع النجاح حين لا ننظر دوما إلا للأعلى ولا نقف عند قيود الأرض


مما قرأت وأعجبني ... متمنيه أن يعجبكم ونتعظ جميعاً

ونرجع إلى الله بقلوبٍ طاهره نغيه من كل خبثٍ وسوووووء


,ggl,j tgstji >> ;lh Hk ggpdhm tgstjih tgstji tgstjih




 توقيع : فاتن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للحياة, فلسفته, فلسفتها, وللموت

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أي طعم للحياة بقي αℓмαнα نفحات آيمانية ▪● 17 02-08-2017 05:15 PM
سأضل للحياة تلميذا ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ زوايا عامه 11 01-05-2017 01:44 AM
عاد للحياة بعد موته شموع الحب YouTube ▪● 16 05-28-2016 09:37 PM
معك للحياة معنى آخر ڤَيوُلـآ عـآلم آلرجُل ▪● 14 01-13-2015 01:56 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:04 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM