09-13-2017, 08:15 AM
|
|
|
|
|
أليسون يفرض نفسه على قمة أتلتيكو مدريد وروما
تقاسم روما وأتلتيكو مدريد، نقاط مباراتهما بتعادلهما سلبيًا امس الثلاثاء، على ملعب الأولمبيكو بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
سيطر على اللقاء، اللعب البدني القوي، والتنظيم الدفاعي الجيد من قبل كلا الفريقين، وكانت المحاولات على كلا المرميين قليلة نسبيًا، ما ساهم في غياب اللعب الجمالي، وساعد على نهاية اللقاء دون اهتزاز الشباك.
وكان المدرب دي فرانشيسكو، حريصًا على عدم تلقي خسارة ببداية مشواره الأوروبي، والتي قد تربك حساباته خاصة وأنَّ تجربته الأوروبية الوحيدة مع ساسولو لم تسر على ما يرام الموسم الماضي، فلعب بحرص دفاعي بعض الشيء، رغم وجود لاعبين أصحاب نزعة هجومية بالملعب.
من جانبه، لعب سيميوني بطريقته المعتادة، وهي غلق كافة المنافذ أمام خصمه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، خاصة وأنَّه يعلم أنَّ التعادل مع أحد منافسيه خارج أرضه لن تكون نتيجة سيئة، إذا لم ينجح لاعبوه في استغلال هجمة مرتدة، أو كرة ثابته في الوصول لشباك الفريق الإيطالي.
وكانت المباراة مرهقة بدنيًا لكلا الفريقين في ظل الاندفاع البدني، وارتفاع معدلات الجري طوال اللقاء، وإن كان روما، استفاد بشكل أكبر من عدم خوض لقاء في الدوري يوم السبت؛ بسبب تأجيل لقاء سامبدوريا لسوء الطقس، عكس لاعبي أتلتيكو، الذين ظهر عليهم الإرهاق، خاصة بالشوط الثاني.
محاولات أتلتيكو، كانت دائمًا هي الأخطر، رغم استحواذ لاعبي روما على الكرة بفترات كثيرة، ولعب الحارس البرازيلي أليسون دورًا كبيرًا في خروج الفريق الإيطالي بنقطة بعدما تصدى للعديد من الكرات التي كانت قريبة من منح الفريق الإسباني، نقاط اللقاء الثلاثة كاملة.
وبلغت تسديدات أتلتيكو، على مرمى روما، 10 تسديدات، فيما لم يُسدِّد لاعبو روما، سوى مرة واحدة فقط.
المدرب الإيطالي لجأ بالشوط الثاني لتعديل طريقة اللعب بحثًا عن التأمين أمام المرتدات الخطيرة لأتلتيكو فدفع بالمدافع فازيو، بدلاً من المهاجم ديفريل مع منح البلجيكي ناينجولان حرية هجومية أكبر بوسط الملعب لتصبح طريقة اللعب أقرب إلى (3-5-2)، من (4-3-3).
لم تفلح محاولات دي فرانشيسكو في تقليل الخطورة على مرماه بتعديل طريقة اللعب، وظل لاعبو أتلتيكو، هم الأقرب للتسجيل، حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد تصديًا مميزًا من الحارس إليسون.
وحرص سيميوني على عزل إدين دجيكو تمامًا، بإغلاق جانبي الملعب تمامًا بإعطاء تعليمات لخوانفران، ولويز بعدم ترك أي مساحة تلعب منها الكرة خلفهما، والتقدم للأمام بحساب كان له مفعول كبير في إبطال أي مكمن للخطورة لأصحاب الأرض نظرًا لقوة هداف الكالتشيو الموسم الماضي في تحويل الكرات العرضية لأهداف.
Hgds,k dtvq ktsi ugn rlm Hjgjd;, l]vd] ,v,lh Hjgjd;, l]vd] dtvq ,v,lh
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:36 AM
|