09-10-2017, 11:35 PM
|
|
|
|
كيف نتقبل الحياة المتغيرة والطارئة
الفراغ والوحدة
عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك علية الأمور
فيتعكر مزاجه في الغالب ولذلك في هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من حدة تعقيدها..
ولذلك الوحدة أن اقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتلة فاقتلها !
ولكن في حالة الوحدة والتفرد مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس وتهيئتها
لتقبل أمور الحياة المتغيرة والطارئة ... في هذه الحالة فقط أنصح بها .
الأحزان والهموم
إن كنت تحمل من الهموم جبال ومن الأحزان مثلها فتذكر أنك تؤجر
على ذلك إن صبرت واحتسبت الأجر من الله فاقتل الحزن المميت
الذي يحثك على البكاء دائماً بسبب ومن غير سبب هذه الأحزان تستحق القتل فاقتلها.
الكبرياء والعلو
إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية
فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فإن كنت تراهم مجرد فقراء
ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم
فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين فاقتلهما !
الأنانية والغرور
كلمتان لمعنى واحد!! .......
الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والأنانية نهاية النهاية .
فكن حذراً وتذكر أن الإيثار أجمل عطاءً
إن كنت تملكه فإن لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية والغرور...نعم اقتلهم !
الحقد والحسد
نارين كل منهما أشد من الأخرى فالحقد شيء دفين بالقلب
يتولد بالتصرفات وبالتعامل .إنه شر ونار تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق
الحقد قاتل لصاحبه فاقتله
أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيء
فهو لا يرتاح برؤية غيره سعيداً ومتنعماً بل يريد كل شيء لنفسه ولنفسه فقط !
تخلص منه بقول ما شاء الله وبارك الله له فيما أعطاه
وكرر من قول اللهم لا حسد اللهم لا حسد
الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه
فاقتله بذكر الله وقول ماشاءالله تبارك الله..
;dt kjrfg hgpdhm hgljydvm ,hg'hvzm hgpdhm ,hg'hvzm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ندووش على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:16 AM
|