تتزايد احتياجات الأسرة مع تزايد عدد أفرادها وانتقالهم لمراحل عمرية تتطلب وتتنوع فيها المتطلبات وتزداد أهمية تلبية الرفاهيات. لذلك يعد التخطيط والإدارة السليمة للمورد المالي من الأمور المهمة في تطوير العديد من الأسر وتلبية احتياجاتها.
توجهت "سيدتي" إلى المستشار إقتصادية ميمونة بلفقيه لأخذ نصائح منها تساعد على تقليص الإنفاق، فأشارت أن تحقيق التوازن ما بين الدخل والصرف يلزمه أن نعوّد أنفسنا على عدة أمور ضرورية منها:
1- وضع خطط لإدارة الميزانية المالية، عن طريق نشر الوعي بضرورة الإعتماد على عمل خطط مكتوبة لتحديد الميزانية للإنفاق اليومي والشهري والسنوي, يتم من خلالها تحديد الأهداف وماهي الاحتياجات الضرورية وترتيبها حسب الأولويات ومع ضرورة ترشيد الاستهلاك في الطاقة وتقليل الصرف في المنتجات والخدمات الكمالية والغير أساسية والرفاهية الزائدة وهكذا.
2- حفظ السيولة النقدية في البنك، وذلك لضرورة الاحتفاظ بالأموال في البنوك وصرفها وفقا للخطط المالية الموضوعة وعلى أن تتم عمليات التبادل التجاري والدفع عند الشراء للمنتج أو الخدمة من خلال استخدام بطاقة الصراف فقط ومع ضرورة عمل حسابات بسيطة للمصروفات للتأكد بأننا نسير وفقا للخطة المالية والميزانية.
3- الاستثمار الأمثل في الموارد المتاحة والمدخرات، ويتمثل في ما نمتلكه من مدخرات وموارد متاحة وإدارتها وصيانتها بطريقة مثلى وصحيحة للحفاظ عليها على المدى البعيد و لابد من مراجعة سلوك حياتنا وطريقتنا وتصرفاتنا وإعادة النظر في الكثير من الإجراءات والمهام التي قد تكون متكررة أو لا داعي لها وفِي أدائها وتكرارها تكلفة إضافية يمكن توفيرها للاستفادة منها في ما هو أهم وأولى.