عندما تشرق شمس صباحي..
تدور احداث الذكريات جميعها برأسي..
على مسافات الطريق اتنهد واذكر زمن
لم اعش فيه سوى تنهيدات ...
على ذكرى مؤلمة لملمت احزاني ...
هذا هو طريقي ومشواري البعيد
لاتدع للشك مكانا ولا للاحزان طريقا ولا للاماني طريقا
فأنت جلمود الحب..هكذا كنا في عصمة قلوبنا
نعتصر الود ونخفية
فالطريق ومشواره بعيد
احتاج لقراءة اكففي لابتسم مما تقاسمني به الحياة ...
بعد اطلالة مبتسمة على شرفة الحياة
اطلت اشراقة خادعة من مهدها
تزين لي كل ماهو جميل بنظري اصبح قبيحا بنظر عينى ..
عدت ُ حزينة من بداياتي وما زال مشواري لم يكتمل ..
وان تدحرجت تفاحة الامل تقنعني بالمسير
ولانني املي النفس بذلك الحلم
ولكني لازمت فراشي وابتعدت عن شرفتى الحالمة
وطائر الحب يسلم علي بجناحية من بعيد
واهديه جميع تحياتي..!!
مشواري لم يكتمل بعد ..هذا مالم اتمناه
انها كلماتي تجرفنى لمزاياها العنيدة
ويالها من مزايا مشينة تخجلني ببعض الاحيان
وتحرجني ببعضها وانكر ذاتي عندما اتذكرها خجوولة
من نفسي عندما اتلفظ بها مع انها الجرح العميق
الذي اتنفسه من بداية مشواري ..
لم ابتسم ولم اكتم وانما فقط اكتفي بالقول
ان الحياة مشوارها طويل
ولا زلت ببداياته هكذا امني النفس
لعلي اصل السلم درجة درجة
دون مقاسمته بنصفي الثاني ..
ومازلت اتأمل الطريق..
وانا انظر نهايته الى اين ..
حزينه خطواتي كالعادة ومثقلة
بهموم رماها الزمن على كتفي وكأنها تساق للموت ..
ولكن بقلبي ايمان بأني ساصل بما
وصل اليه الاخروون فقط تأملوا المعجزة ..
وطموحي يسبقنى بنجاحات تلو نجاح..
ولم يدع لليأس مكان بقاموس حياتي
الا من كلمة أحباط تفوّه بها القائلوون
عبر مسيرتهم المزرية..تحت المسمى القانون..
لااحب ان اترك بصمة تزلزلني
ف ممن يحيطون بي لم اترك لهم آذاني الصاغية كعادتها
ولكن اجتهادي هو راحتى التى لم اتركها
بين طيات هذا الزمن لاعبر حدودي وانا مطمئنة ..
ورجائي به كبير وكم اصلي لاجل ذلك اليوم الموعود
الذي يضمني الكون بأحضانة
من فرحة اكتملت بها مشوار حياتي
وابتسم بنهاية مشواري البعيد بأطيب حلم تمنيته
وهي لحظة تفوق الخيال..
هكذا رسمت مشوارها ولكن كتاباتي اثقلتنى بحروفها
وان عجز القلم عن المواصلة
ولكني مازلت بقائمة الانتظاار
لاكمل مشواري البعيد بهذه الحيااة..!!!