في كثير من الأحيان نجد الزوجات في البيوت المصرية أزواجهن لا يتحملوا منهم أي كلام ولا يريدون التحدث معهم ويلجئون إلى الخروج من المنزل باستمرار، الأمر الذي يجعل الزوجة تبحث عن وسيلة لإعادته وتجلس مع نفسها ولا تجد الغلط الذي ترتكبه في حق زوجها لكي يتركها بالليالي الطوال وحيدة بين أربعة جدران، وتتسائل، لما كل هذا.
هناك أسباب عدة يجعل الزوج المصري يترك زوجته ولا يرغب في محاورتها دائمًا، ويردد لها عبارة "أنتِ نكدية"، ولا تعرف ما الذي تفعله لكي يطلق عليها هذا اللقب الشنيع؟
إلى كل سيدة مصرية ترغب في الحفاظ على بيتها وزوجها ولا تريد الخراب والدمار، أخطاء ترتكبينها دون أن تدري وتعتقدين أنها شيء عادي ولكنها تنزل على زوجك بمثابة الضربات القاضية، لذا تعرفي عليها واحذريها.
التكشير والعبوس باستمرار
سواءً كانت هناك مشكلة أو لا، التكشير يجعل وجهكِ حزينًا دائمًا، ويصبح عادة لا تستطعين التخلص منها أبدًا بعد ذلك حتى في أكثر الأوقات فرحًا، إذا اعتاد وجهكِ على العبوس فلن يرى المحيطون جمالكِ وأنوثتكِ، اجعلي الابتسامة صديقتكِ الدائمة في أسوأ الأوقات.
الشكوى المستمرة
الشكوى من الأبناء والحال والطلبات والعمل، الشكوى من الزوج والأهل والأقارب والأصدقاء، تكرار الشكوى مع المحيطين دائمًا بسبب أو دون سبب، يجعلكِ تقعين في دائرة المرأة النكدية، التي لا ترى أي شيء جيد حولها ولا تعمل على إصلاح السيئ أو محاولة تحسين الأوضاع.
الخناقات المستمرة
لا يوجد بيت يخلو من المشكلات والخناقات، ولكن تكرارها على أتفه الأسباب مهما كانت ضغوطكِ النفسية، يحوّل حياتكِ إلى جحيم ونكد مستمر.
الصراخ طوال الوقت
صراخكِ في الأبناء وصب اللعنات على المحيطين والحديث بصوت عالٍ وكلماتكِ الحادة، كل ذلك ينفر المحيطين منكِ، سواءً الزوج أو الأبناء أو الأصدقاء، بينما الهدوء والتروي يجعلكِ أفضل حالًا وتكسبين قلب من أمامكِ وعقولهم بحكمة.
العصبية الدائمة
نفاد الصبر والزن والشك، وعدم الانتظار لرؤية نتائج الأشياء، أو طلب الشيء أكثر من مرة في الوقت نفسه، ثم الانفعال لأنه لم يحدث، الرغبة في سير الأحداث دائمًا وفقًا لخطتكِ وترتيبكِ وعدم المرونة أو تغير المسار وفقًا لأي ظروف تجد على الأسرة، الثبات على الرأي الخاطئ وعدم الاعتراف بالخطأ وتصحيحه، كل ذلك يجعلكِ امرأة نكدية صعبة العشرة بامتياز.