08-31-2017, 05:19 AM
|
|
|
|
كتاب الطهارة -الدرس السابع
بعض الفوائد من حديث الأعرابي:
🔺1- إثبات نجاسة تبول الآدمي، وهو مجمع عليه، ولا فرق بين الصغير
والكبير بإجماع من يعتد به، لكن بول الضغير يكفي فيه النضح.
🔺2- وفيه احترام المسجد وتنزيهه عن الأقذار.
🔺3- وفيه أن الأرض تطهر بصب الماء عليها ولا يشترط حفرها.
🔺4- وفيه الرفق بالجاهل وتعليمه ما يلزمه من غير تعنيف ولا إيذاء إذا لم يأت بالمخالفة استخفافاً.
🔺5- وفيه دفع أعظم الضررين باحتمال أخفهما. [ شرح النووي 3/191 ]
يجوز استقبال الشمس والقمر حال قضاء الحاجة من غير كراهة.
قال الشيخ السعدي رحمه الله: والصحيح أنه لا يكره استقبال النيرين
وقت قضاء الحاجة، والتعليل الذي ذكروه – وهو لما فيهما من نور الله تعالى – منقوض بسائر الكواكب، وعلة غير معتبرة.
قال الشيخ الفوزان حفظه الله: وهنا أنبه على مسألة تخفى على كثير من
الناس، وهي أن بعض الناس يبول أو يتغوط قبل حضور وقت الصلاة، ثم يستنجي، فإذا جاء وقت الصلاة وأراد الوضوء، يظن أنه لا بد من إعادة الاستنجاء وغسل الفرج مرة ثانية، وهذا ليس بصحيح، فإن الإنسان إذا غسل
فرجه بعد خروج الخارج فقد طهر المحل، وإذا طهر فلا حاجة إلى إعادة غسله.
حديث: «إذ بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات» رواه ابن ماجه وهو ضعيف
حديث (نهانا رسول الله ﷺ أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط) رواه أبوداود وهو ضعيف. |
;jhf hg'ihvm -hg]vs hgshfu -hg]vs hgshfu
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
09-03-2017 في 07:27 AM.
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:35 PM
|