أبابه - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-29-2017, 05:31 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
mms ~
MMS ~
 
افتراضي أبابه







إنها الحياة التي بعثت في سيجيشوارا(2) تلك المدينة المنسية في قلب الريف الروماني. تلك الحياة قصيرة الأمد التي تستمر ثلاثة أيام فقط كل عام هي مدة ذلك الاحتفاء البهيج بالعصور الوسطي. هي الحياة التي أُخذ صاحبنا مشدوها بوهجها المتشبث بتلك الأيام الثلاثة، والتي أفاضت على الناس والموجودات من حوله لتكسبها روحاً جديدة تتجدد بها كل معاني الوصال لهذا الطرف القصي المنسي من البلاد.
يتجول بين الأزقة الضيقة الصاعدة الهابطة في التواءات لا نهاية لها. تختلج قدماه على الطريق المرصوف بأحجار البازلت الأسود التي يربو عمرها على عدة قرون. يستند على الجدران العتيقة بطرقات الجزء القديم من المدينة. ينظر إلى أعلي حيث الزينات المثلثة المعلقة بين الشرفات وعلى مداخل البوابات القديمة ذات الأبواب الحديدية الصدئة. يستمر طوافه بين البيوت القصيرة المكتنزة المغطاة بسقوف مائلة من القرميد المعتق ببياض ثلوج الشتاء وحمرة شمس الصيف. يزداد الازدحام شيئاً فشيئاً كلما اقترب من برج الساعة القديم أهم معالم تلك المدينة الصغيرة. يتفحص بعينيه تلك الأكشاك الصغيرة المصنوعة من أطر معدنية مكسوة بالأقمشة زاهية الألوان المتراصة جنباً إلى جنب على ضفتي الطريق، والتي تضج بمعروضاتها المختلفة من كل صنف ولون في تناسق غير مقصود يزيد المكان حياة فوق حياة.
يتداخل في أذنيه أصوات تصايح الباعة واختلاط الكلمات المنبعثة من الأفواه بألسنة مختلفة، ضجيج الأطفال اللاهين بسيوفهم ودروعهم الخشبية، ثغاء خراف تعد للذبح بمطعم قريب، الموسيقى المنبعثة من إحدى مواكب الأمراء المزعومين لعصور خلت، صليل سيوف معركة وهمية تدور رحاها بين أفراد فريق مسرحي متجول؛ تلك السيمفونية المذهلة من الأصوات بغية استحضار ذكرى ماضٍ جميل.
غمرته تلك اللحظة النابضة بالحياة حتى ذاب فيها، واندمج في لذة وهج الانبعاث من بعد طول رقاد. يسير بجسده وسط تيار البشر الهادر، وتحلق روحه في براح حيوية المشهد بتفاصيله الدقيقة العميقة التي يحاول تشربها كي لا يفقد جذوة وهج الحياة المتأججة والتي افتقدها منذ زمن بعيد.
في غمرة تلك اللحظة تناهي إلي سمعه وقع لحن موسيقي مميز. يبدأ في إرهاف سمعه يتتبع صدى ذلك اللحن الذي يثير في عقله ذكرى مبهمة لا يستطيع الإمساك بها. يبتاعد صوت اللحن قليلاً إلا أن شيئاً ما يدفعه لأن يقترب منه أكثر. يبحث فيما حوله عن مصدر ذاك الصوت، ويفتش في أعماق عقله عن تلك الذكرى الباهتة المرتبطة بطفولته وبسر ذلك اللحن المنبعث من ثنايا هذا المكان القصي. حتماً تلك الموسيقي مصدرها إحدى الفرق الموسيقية الجوالة التي تجد في هذا التجمع النابض بالحياة فرصة تنبعث فيها من جديد. لكن أين تلك الفرقة؟ يصعد النظر فيما حوله فلا يصطدم بصره سوى بأناس مثله يتماوجون في هذا المكان. يدور حول نفسه دورة كاملة يمسح فيها ببصره وسمعه آثار ذلك اللحن وتلك الفرقة فلا يجد شيئاً. يغمض عينيه ويترك أذنه تدله على مصدر الصوت.
يغوص في بحر ذكرياته المصطخب محاولاً تذكر أين سمع هذا اللحن من قبل. يلمح طيف باهت لنفسه وهو طفل يلهو مع ابن عمه الذي يكبره بأربعة أعوام في إحدي إجازات الصيف. تراوغه الذكري وتتفلت من ثنايا عقله. يزداد إنصاتاً لذلك اللحن اللذي يقترب تارةً ويبتعد أخرى. يعاود اللحن الرنين في عقله ليتذكر وقعه شيئاً فشيئاً. يتوقع الجزء القادم من اللحن ببطء. يتوقف لحيظة يتجمد فيها الزمن ليصدق توقعه. يبتسم وهو مغمض العينين ويتسارع صدى اللحن في عقله ليتطابق مع اللحن المسموع. تزداد سرعة مشيه مع إيقاع اللحن. يبدأ في الرقص بخطو موقع على استحياء وهو مغمض العينين. يصطدم بمن حوله فيبتسم دون اعتذار أو التفاتة وهو لا يزال مغمضاً عينيه وكأنه ممسك بطرف اللحن برموشه. يقترب الصوت أكثر فأكثر ليبدوا واضحاً جلياً. يتسارع في رقصه المحموم ويدور حول نفسه عدة دورات كدرويش مسته جذبة عليا خفية.
فجأة تندفع الذكرى واضحة جلية من أعماق عقله. تتسارع الكلمات على لسانه وشفتيه.
كان مرة في ولد صغير ..
صغير ..
صغير ..
بيلعب عالشط في مقدونيااا(3)
يتذكر هزة رأسه في غنج وهو يقول مقدونيااا حين كان طفلاً يغني تلك الأغنية لابن عمه.
كل ما يبني بيت صغير ..
صغير ..
صغير ..
تيجي الموجة تهده في ثانيةةة
تندفع ذكرى ضحكاته وهو طفل يلهو على الشاطئ عند اندفاع الأمواج التي كانت تهدم دوماً قصوره التي بناها من لرمال.
إتضايق النونو اللي اسمه اسكندر ..
وعيط ..
ودور على حتة تانيةةةةةةة ..
شال الجاروف وراح يدور ..
لقاها..
بناها ..
أجمل ما في الدنيااا
يسترجع صورة طفولته على الشاطيء وهو ممسك بالدلو البلاستيكي الأحمر والجاروف الأخضر الصغير بداخله.
إسكندريااااااااااه ..
يتصاعد اللحن إلى الذروة.
يااا إسكندرياااااااااااه ..
يفتح ذراعيه وعينيه ليجد نفسه أمام الفرقة الموسيقية مباشرةً.
حضنها حنياااا ..
يضم أقرب العازفين إليه




Hfhfi hkih .ivm ,hp]m




 توقيع : ملاك الورد



تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع



اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك




شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انها, زهرة, واحدة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:19 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM