رفق حالٍ صار بالهم يستنزفوا
أراك كل يومٍ على وتيرتي تعزفوا
حالي من بعدكَ همٌ والحب يتزايدوا
تقول حبكِ نارٌ ولستُ أتيقنوا
بأنك َ على كأسي مخموراً تتأرجحوا
تعال لقلبي أُريك كيف عرشهُ
ممتداً فارعاً بأسمكَ مسجلوا
،،
أجبتها يقيناً أني قدست حبها
حين تركتني لوحوش الوحدة أترقبها
شوقاً يسكني ولهفة أنينٍ تآزرها
على دمعٍ تركته ينزف من عينيها
وحالي بين عاشق ونازف لروحها
،،
اليوم عادت..!!
أُقسم أنها عادت..!!
وأعادت لي الحياة بعدما أنتشلت لعالم غريب
وحين حدثتني،، عظمت في شأنها وروحي أسيرة
وكأنها مربية تداعب طفلاً...!!
قد عرفت كيف تساير عند طفلٍ في جسد رجل
فستشهدت لها،
بأن لا شيء في حياتي يستحق غيركِ
فشأني مجهول وأنتِ ضالتي